اكتملت الاستعدادات السياسية واللوجستية والادارية لانتخاب الرئيس الثالث عشر للجمهورية اللبنانية غدا، بعد فراغ في سدة الرئاسة منذ الرابع والعشرين من ....
اكتملت الاستعدادات السياسية واللوجستية والادارية لانتخاب الرئيس الثالث عشر للجمهورية اللبنانية غدا، بعد فراغ في سدة الرئاسة منذ الرابع والعشرين من ايار 2014 تاريخ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان .
ودعا رئيس المجلس النيابي نبيه بري، اعضاء المجلس وعددهم مائة وثمانية وعشرون نائبا الى الانعقاد ظهر غد الاثنين لانتخاب الرئيس.
ولا ينص الدستور اللبناني على آلية محددة للترشح ، الا ان المنافسة انحصرت بين النائبين ميشال عون زعيم التيار الوطني الحر و سليمان فرنجية زعيم تيار المردة.
واعلنت اكثرية الكتل النيابية دعم ترشيح عون فيما دعا فرنجية الذي يحظى بدعم رئيس المجلس نبيه بري الى التصويت له بورقة بيضاء ، من باب الاعتراض على "التسوية السياسية " التي افضت الى دعم الاكثرية النيابية ترشيح عون.
وينص الدستور اللبناني على وجوب حصول المرشح لرئاسة الجمهورية على اغلبية ثلثي اعضاء المجلس في الدورة الاولى للانتخاب واذا لم يحصل على الثلثين تجرى دورة ثانية يتطلب الفوز فيها النصف زائد واحد من عدد اعضاء مجلس النواب.
