Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
غارات على ضاحية الأسد بحلب ومقتل قيادي 'إيراني' بارز | رؤيا الإخباري

غارات على ضاحية الأسد بحلب ومقتل قيادي 'إيراني' بارز

عربي دولي
نشر: 2016-10-30 07:46 آخر تحديث: 2017-12-26 15:45
مسلحو المعارضة السورية في حلب
مسلحو المعارضة السورية في حلب

شن الجيش السوري هجوما مضادا تحت غطاء الغارات الجوية في محاولة لاستعادة السيطرة على مناطق خسرتها أمام قوات المعارضة في مدينة حلب الواقعة شمال البلاد، حسبما قال نشطاء ووسائل الإعلام الرسمية.


يأتي هذا في الوقت الذي أفادت مصادر بمقتل العميد محمد علي محمد حسيني وهو من أبرز قيادات ميليشيا الحرس الثوري الإيراني بمعارك حلب على يد فصائل المعارضة مساء السبت.

ويأتي الهجوم بعد يوم من شن قوات المعارضة السورية هجوما واسعا يستهدف كسر الحصار الحكومي المستمر منذ أسبوع على الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة شرقي أكبر المدن السورية.

وكانت قوات المعارضة المسلحة قد تمكنت من السيطرة على معظم أجزاء ضاحية الأسد غربي المدينة حيث تركز قتال السبت، بحسب الجيش السوري والمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له.

وقال المرصد إن الهجوم الجديد للقوات السورية وحلفائها متواصل تحت غطاء الغارات الجوية الروسية والسورية ولكن لم تنجح في استعادة السيطرة على المناطق التي خسرتها.

وأضاف المرصد أن معظم أعمال القتال والغارات الجوية يتركز في غربي حلب وفي الأطراف الجنوبية للمدينة.

وقالت قيادة الجيش السوري إن قواتها وحلفائها قصفوا مواقع المعارضة المسلحة بقذائف المدفعية والصواريخ، مضيفة أنه جار استخدام "كافة أنواع الأسلحة" في القتال الدائرة بضاحية الأسد.

وأفاد المركز الإعلامي في حلب بوقوع غارات جوية وقصف مدفعي للمناطق القريبة من حلب. وقالت المركز وجماعات نشطاء اخرى هي لجان التنسيق المحلية ان قوات المعارضة دخلت قرية منيان غربي حلب السبت بعد قالت ضار مع القوات الحكومية.

وفي وقت لاحق ، قال مقاتلو المعارضة إنهم شنوا هجوما على حي الزهراء في غرب حلب في محاولة للسيطرة عليه من القوات الحكومية. بدأ الهجوم بتفجير ضخم ضرب مواقع حكومية على الخط الأمامي، حسبما قال ياسر اليوسف من حركة نور الدين زنكي، وهي الفصيل الرئيسي في حلب.

وأكد الجيش السوري أن قواته صدت الهجوم على حي الزهراء. وقال إن الهجوم بدأ عندما فجر مقاتلو المعارضة سيارة وقصفوا المنطقة.

وقال المرصد ان القتال مستمر بشدة بعد غروب الشمس، قائلا ان القوات الحكومية فجرت عبوات وقنابل زرعتها في وقت سابق في محاولة لصد الهجوم على الزهراء.

قالت وسائل الإعلام الرسمية السورية إن مقاتلي المعارضة قصفوا الأحياء الغربية التي تسيطر عليها الحكومة صباح السبت، ما أسفر عن إصابة عشرة أشخاص على الأقل، بينهم فتاة صغيرة.

يعد الهجوم الجديد من قبل قوات المعارضة المحاولة الثانية لهم لكسر حصار الحكومة على المناطق الشرقية من حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، حيث تقدر الأمم المتحدة وجود 275 ألف شخص محاصر هناك.

تعد حلب النقطة المحورية الحالية في الحرب. وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد قال إنه عازم على استعادة كبرى مدن البلاد وعاصمتها التجارية السابقة.

أخبار ذات صلة

newsletter