شعار برنامج نبض البلد
نبض البلد يناقش قرار اليونسكو
ناقش برنامج نبض البلد الذي تبثه قناة رؤيا الفضائية ، مساء السبت، قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو " المتعلق مدينة القدس ومواقعها الاثرية الاسلامية والمسيحية.
واستضافت الحلقة للحديث عن هذا الجانب كلا من الوزير الأسبق الدكتور هايل داود، وأمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان، و رئيس منتدى "موطني" ايميل غوري.
وفي بداية حديثة اعتبر الدكتور هايل داود ان القرار "اليونيسكو" هو انتصار السياسي والثقافي، مضيفا ان هذا القرار جاء نتيجة التنسيق الاردني الفلسطيني والفلسطيني العربي على اثبات الحق التاريخي للعرب والمسلمين.
واكد داود على ان مثل هذه القرارت يعتبر صفعة قوية وجهت للاحتلال الاسرائيلي، معتبرا ان القرار هو نصر سياسي وتاريخي واقتصادي كبير للفلسطينيين والعرب، وان هذا القرار جاء ليبطل الادعاءات الاسرائيلية بأحقية القدس لهم، وان القرار اعتبر اسرائيل هي دولة محلتة .
واشار داود الى ان منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو " اعتمدت التسمية الاردنية للمسجد الاقصى "المسجد الاقصى المبارك- الحرم الشريف".
واضاف داود ان التحرك الاسرائيلي جعل بعض الدول تمتنع عن التصويت والبعض الاخر يصوت ضد قرار اليونيسكو.
وتسأل الدكتور هايل داود عن الجهد الدبلماسي العربي في تمثيل مثل هذه القضية؟
وختم حديثة بضرورة توفير فرص العمل للمقديسين واعطائهم رواتب كمساعده وداعم لهم بمقاومة الاحتلال وعدم خروجهم من القدس، في ظل فرض الاحتلال الاسرائيلي مبالغ كبيرة لتهويد القدس واخراج ساكينيها منها وتهجيرهم .
وقال الأمين العام للجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان ان قرارات المنظمة يجب ان تحترم وتنفذ، مشيرا الى ان اسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا تحترم وتنفذ مثل هذا القرارات، ويجب على المجتمع الدولي ان يفرض على اسرائيل الالتزام في مثل هذه القرارات، مبينا ان الاحتلال الاسرائيلي محمي من الفيتو الامريكي.
وبين كنعان انه ثبت بالوجه الشرعي والقطعي لعلماء الاثار والتاريخ ببطلان احقية الاحتلال الاسرائيلي بالقدس الشريف وادعاءاته الباطة .
واشار كنعان انه يوجد تقصير من جامعة الدول العربية وجمعية التعاون الاسلامي في حث وزراء الخارجية العربية على الحظور والتصويت على مثل هذه القرارات.
وردا على تساؤل حول قانون العقار "البيع و الشراء" في القدس قال كنعان ان السطلة الاحتلال الاسرائيلي تطبق قانونها، مشيرا الى ان القانون الاردني يطبق في فقط في التربية والتعليم، والاوقاف والمقدسات الاسلامية، والكنائس.
واكد ان جميع اجراءات الاحتلال الاسرائيلي هي لتفريغ القدس من سكانها كمرحلة اولى ليتم اخراج الفلسطينيين من ارضهم.
من جهته قال رئيس منتدى "موطني" ايميل غوري ان هذا القرار هو انجاز اردني فلسطيني وعربي، معتبرا ان تسليط الضوء على ما يحدث في فلسطين هو انجاز بحد ذاته.
وطالب غوري باهمية اعادة بناء اللحمة العربية الاسلامية ، وانهاء حالة النزاع وتشويه الدين، مؤكدا ان القرارات هي من تعيد اللحمة العربية وتوقف العدو الاسرائيلي عند حده.
وحول قانون العقار "البيع و الشراء" في القدس قال ايميل غوري ان الحكم الواقع هو حكم الاحتلال الاسرائيلي، وان عمليات البيع خاضعة للقرارات الاسرائيلية دون اطلاع الاردن عليها .