تعبيرية
خلل 'جين أنجيلينا جولي' يتسبب بسرطان البروستات
في خطوة قد تعطي أملا في الكشف باكراً عن السرطان، وجد علماء في المجال الطبي طفرات جينية تتسبب بسرطان البروستات.
بحسب العلماء "ثمة تقريباً واحد من أصل ثمانية من الرجال الذين عانوا من سرطان البروستات لوحظت لديهم الطفرات الجينية المسؤولة عن تثبيط عملية إصلاح الحمض النووي الـ "دي إن إيه". وهذا الاكتشاف سيسمح بالتعرف على المرضى الذين يعانون من الضعف قبل الإصابة بأمراض خطيرة، إضافة إلى كونه سيساعد على تصنيع عقاقير جديدة مخصصة لمعالجة الطفرات الوراثية".
وأشار العلماء من معهد أبحاث السرطان في لندن إلى أن الأدوية المثبطة للـ PARP قد تساعد أمثال هؤلاء المرضى في المستقبل. فتلك الأدوية أثبتت فعالية في علاج المرضى الذين يعانون من طفرات محددة تثبط عمليات إصلاح الحمض النووي، وأثبتت التجارب السريرية التي تجرى في الوقت الحالي أن تلك الأدوية لها تأثير ملحوظ في مجال مكافحة الأورام.
كما أوضحوا أن أحد الجينات التي تتسبب بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستات يعرف بـ BRCA2، كما يعرف عالميا باسم "جين أنجيلينا جولي".
هذا إضافة إلى أن الاختلافات الكثيرة في جين (BRCA1) في حال إصابته بطفرات قد تزيد بشكل كبير خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض عند النساء.
وأوضح الخبراء أنهم قاموا بفحص شيفرات الحمض النووي لـ 692 رجلا مصابين بسرطان البروستات في مراحله المتقدمة، حيث قاموا باختبار اللعاب لتحديد الطفرات الجينية المشتركة بينهم، فتم العثور على هذه الطفرات عند 12% من المرضى، وهذا يدل على أن الخطأ في الجينات إما وراثي، أو ظهر قبل ولادتهم.