24 مستوطنا يقتحمون الأقصى وقيود على دخول المصلين

اقتحم 242 مستوطنا متطرفا، صباح الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

وفتحت شرطة الاحتلال عند الساعة السابعة والنصف باب المغاربة، ونشرت وحداتها الخاصة وقوات التدخل السريع في ساحات الأقصى، تمهيدا لتوفير الحماية الكاملة لاقتحامات المستوطنين.

وفرضت الشرطة قيودا وإجراءات مشددة على دخول المصلين للمسجد الأقصى، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية عند الأبواب كشرط للدخول.

وتأتي هذه الاقتحامات والإجراءات، تزامنا مع استمرار الدعوات اليهودية لتنفيذ اقتحامات واسعة للأقصى، بمناسبة حلول عيد "العرش" العبري الذي ينتهي غدا الاثنين.

وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، فإن موظفي الأوقاف، وعلى رأسهم مدير عام الدائرة الشيخ عزام الخطيب رابطوا في ساحات الأقصى صباح اليوم، في ظل تواصل اقتحامات المتطرفين اليهود، والتي تجري تحت حماية ورعاية الشرطة والقوات الخاصة.

بدوره، ذكر مركز "مسرى ميديا" أن شرطة الاحتلال منعت سيدة مقدسية من دخول الأقصى على الرغم من عدم وجود قرار إبعاد بحقها بحجة قيامها بتصوير المستوطنين، كما ضيقت على دخول المصلين إلى الأقصى واحتجزت بطاقاتهم على الأبواب.

وفي السياق، أمنت قوات الاحتلال مجموعات المستوطنين التي تجولت في البلدة القديمة بالقدس، وقامت بالغناء بصوت عال أمام أبواب الأقصى.

ويتزامن ذلك مع إغلاق قوات الاحتلال بعض الطرق والشوارع في مدينة القدس لتأمين الأعياد اليهودية منذ الأسبوع الماضي، والتي اعتقلت خلالها أيضا وأبعدت عشرات المقدسيين.

يذكر أن اقتحامات المستوطنين ومنظمات "الهيكل" المزعوم للمسجد الأقصى تصاعدت بشكل كبير خلال فترة الأعياد اليهودية، وسط حماية ودعم من قبل شرطة الاحتلال، وقيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد.