آخر تطورات معركة تحرير الموصل ..فيديو وصور

عربي دولي
نشر: 2016-10-17 13:03 آخر تحديث: 2018-11-18 21:33
من معارك تحرير الموصل
من معارك تحرير الموصل

 

بعد ساعات على إعلان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي انطلاق عملية استعادة الموصل من عصابات داعش الارهابي فجر الاثنين، سجلت المعركة ميدانياً تطورات سريعة.

وافادت قناة العربية إلى أن سحباً من الدخان الأسود تغطي القسم الشرقي من الموصل. ونقل عن مصادر في البيشمركة قولها إنه تم قطع الطريق الرئيس بين الموصل وإربيل.

السيطرة على 9 قرى

واستهدفت القوات العراقية عربتين مفخختين لداعش كانتا متجهتين لاستهداف قوات البيشمركة في قضاء الحمدانية .

كما نجاح القوات المشتركة في السيطرة على 9 قرى في محاور الخازر.

وتقدمت قوات البيشمركة  ثلاث محاور بدعم من طيران التحالف الذي يشارك بثمانية وثمانين مقاتلة في الوقت الذي يستمر فيه القصف على مواقع داعش في الموصل.

كما ذكرت مصادر محلية أن القوات العراقية فتحت السواتر وتوغلت في طريق يربط الموصل بالعاصمة بغداد جنوب الموصل. كما تم فتح السواتر في القيارة عند نهر دجلة.

ولم تسجل أي حالة نزوح من الموصل.

العبادي يطلق إشارة الانطلاق

وكان العبادي قال في كلمة بثت على التلفزيون الرسمي فجر الاثنين، وقد أحاط به كبار قادة القوات المسلحة "يا أبناء شعبنا العزيز يا أبناء محافظة نينوى الأحبة لقد دقت ساعة الانتصار وبدأت عمليات تحرير الموصل". وتابع "أعلن اليوم بدء هذه العمليات لتحريركم من بطش وإرهاب داعش". وأكد العبادي أن دخول الموصل سيقتصر على الجيش العراقي والشرطة.

ومع الإعلان عن بدء عملية استعادة الموصل، قال قائد عمليات نينوى إن القوات الأميركية بدأت بإطلاق صواريخ ذكية على مواقع التنظيم في المدينة.

إلى ذلك أشار قناة العربية إلى أن أصوات انفجارات ضخمة تسمع في المدينة، مؤكداً أن تنظيم داعش دعا عناصره عبر مكبرات الصوت للانسحاب من المدينة.

واشنطن: لحظة حاسمة

من جهته، اعتبر وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، أن العملية العسكرية التي تم إطلاقها لاستعادة مدينة الموصل من أيدي تنظيم داعش تشكل "لحظة حاسمة" في المعركة ضد التنظيم المتطرف. وأضاف "نحن واثقون بأن شركاءنا العراقيين سيهزمون عدونا المشترك ويحررون الموصل وبقية العراق من وحشية وعداء داعش".

من جهته، قال بريت ماكجورك ممثل الرئيس الأميركي في التحالف الدولي ضد داعش على "تويتر" "إننا فخورون أن نقف مع العراقيين في عملية الموصل". وأفاد مراسل "العربية" بأن راجمات الصواريخ والمدفعية بدأت بقصف داعش في محيط الموصل.
التحالف: معركة طويلة وصعبة

إلى ذلك، أكد اللفتنانت جنرال ستيفن تاونسند، القائد الجديد للتحالف الدولي الاثنين أن استعادة مدينة الموصل قد تستغرق أسابيع "وربما أكثر". وأضاف أن "المعركة تبدو طويلة وصعبة لكن العراقيين استعدوا ونحن نقف إلى جانبهم".

وقال تاونسند إن التحالف قام بتأهيل وتجهيز أكثر من 54 ألف رجل من أفراد القوات العراقية.

يذكر أن التحالف يشن بشكل رئيسي ضربات جوية ويقوم بتدريب القوات العراقية وتأمين السلاح والتجهيزات لها. وقد تم نشر آلاف الرجال في العراق في مهمات تأهيل.

 

 

خطوط 'داعش' الأمامية تبدأ بالانهيار في معركة استعادة الموصل

وقالت مصادر عراقية من أرض معركة استعادة الموصل، إن خط الدفاع الأول لعناصر داعش الارهابي في محور بعشيقة قد انهار مع تقدم للقوات العراقية المشتركة.

يأتي هذا بعد إعلان رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، الاثنين، انطلاق معركة الموصل لاستعادتها من قبضة تنظيم داعش الإرهابي.

وكانت القوات الأميركية، قصفت بصورايخ ذكية مواقع لداعش في الموصل انطلاقا من قاعدة القيارة، في الوقت الذي بدأت القوات العراقية بقصف بري لمعاقل التنظيم الإرهابي، مدعوما بغطاء جوي وغارات تشنها قوات التحالف لاستعادة المدينة من قبضة التنظيم.

الجيش التركي يدفع بتعزيزات على الحدود العراقية

دفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية إلى الحدود مع العراق، الاثنين، بالتزامن مع العملية العسكرية التي يشنها الجيش العراقي مدعوما بدعم دولي لاستعادة الموصل من تنظيم داعش.

وقالت وكالة سكاي نيوز الاخبارية إن الجيش التركي أرسل تعزيزات إلى أطراف بلدتي شرناك وسلوبي التركيتين على الحدود العراقية.

وقالت مصادر في الجيش التركي، الاثنين، إن نحو نصف المقاتلين العراقيين الذين دربتهم تركيا في معسكر بعشيقة بشمال العراق وعددهم 3000 مقاتل يشاركون في عملية طرد داعش من الموصل.

وتركيا على خلاف مع الحكومة المركزية العراقية بشأن وجود القوات التركية في بعشيقة والأطراف التي ينبغي أن تشارك في هجوم الموصل الذي تدعمه الولايات المتحدة.

وقال أحد المصادر لرويترز "يشارك نحو 1500 عنصر في العملية حاليا وتم الإبقاء على النصف الآخر كاحتياط."

الخطر يتهدد نحو 2ر1 مليون عراقي بعد تحرير الموصل

أعلنت منظمة المجلس النرويجي لشؤون اللاجئين، أن "خطرا شديدا" سينعكس على نحو 2ر1 مليون عراقي مع بدء معركة تحرير الموصل من قبضة عصابة داعش الإرهابية، وتقدم القوات العسكرية العراقية تجاه المدينة.

وطالب جميع الأطراف بتأمين أمن النساء، والأطفال والرجال الذين عاشوا أكثر من عامين تحت بطش "داعش"، وذلك حسب صحيفة نيويورك تايم، داعيا الى تأمين مسارات خروج آمنة لسكان الموصل كأولوية قصوى.

وقال مدير المنظمة في العراق، فولفغناغ غرسمان، لقد رأينا التداعيات المميتة للمسارات الآمنة من قبل في الفلوجة، ولا نريد تعريض حياة العراقيين لهذا النوع من الأخطار مرة أخرى.

وأعلنت منظمة المجلس النرويجي، أن مخيم اللاجئين الذي أقامته على مداخل مدينة الموصل يستطيع أن يؤوي نحو 60 ألف شخص، ولكن التقديرات تشير إلى أن نحو 200 ألف شخص سوف يفرون من الموصل خلال الأيام الأولى لعملية تحرير الموصل.

وحسب الأمم المتحدة سوف يفر أيضا نحو 70 ألف عراقي من منطقة المعارك العسكرية وقت حدوثها، وفي ضوء هذه المعطيات، تم إعلام منظمات الإغاثة الدولية من حدوث أزمة انسانية في الموصل، وأن عليها الاستعداد لها.



 

 

أخبار ذات صلة

newsletter