نجوم كبار خاضوا آخر مونديال في البرازيل

رياضة
نشر: 2014-07-15 10:30 آخر تحديث: 2016-07-02 20:10
نجوم كبار خاضوا آخر مونديال في البرازيل
نجوم كبار خاضوا آخر مونديال في البرازيل

رؤيا - أسدل الستار على مونديال البرازيل بفوز ألمانيا على الارجنتين في النهائي بهدف نظيف، لتشهد تلك النسخة العشرين من كأس العالم وداع العديد من النجوم العالميين، إلا في حال حدوث معجزات لمشاركتهم في روسيا 2018.

 

فقائمة هؤلاء النجوم طويلة وهي تحمل المذاقين المر والحلو بالنسبة لهم، وخاصة الإسبان أول من غادروا البرازيل بعد الفوز بلقبين لأوروبا ولقب لكأس العالم في 2010، فقد ودعوا المونديال من الباب الخلفي عقب الإقصاء المبكر بعد الخسارة في أول مباراتين.

 

فتشافي، ماكينة المنتخب الأسطورية، لم يتألق كسابق عهده،  فموسمه السيء مع برشلونة انتقل أيضا إلى المنتخب، لم يقدم لاعب وسط البلاوجرانا شيئا يذكر في آخر بطولاته العالمية، وخاض اللاعب البالغ من العمر 34 عاما 133 مباراة دولية وسجل 13 هدفا،  وستفقد إسبانيا بذلك أحد أفضل لاعبيها.

 

ويمكن أن يصطحب تشافي حارس المرمى إيكر كاسياس، القائد الذي رفع كل الكؤوس، حارس ريال مدريد الذي حرس عرين المنتخب في 156 مباراة والبالغ من العمر 33 عاما، والذي أكمل بطولة سيئة للغاية، سبقها جلوسه على مقاعد البدلاء الموسم الماضي في الليجا، رغم مشاركته وإحرازه لقبي الكأس ودوري الأبطال مع الملكي.

 

ويبدو من المؤكد غياب كاسياس عن نسخة روسيا 2018 حيث سيبلغ عمره وقتها 37 عاما، ليرافقه أيضا زملاء آخرون في إسبانيا أمثال تشابي ألونسو وفرناندو توريس وديفيد فيا، الهداف التاريخي للماتادور.

 

ولكن ليس فقط إسبانيا هي من ستودع العديد من اللاعبين الكبار في المونديال، حيث ستخسر إيطاليا أيضا اثنين، أندريا بيرلو وجيانلويجي بوفون، وتألق كلاهما في قيادة الآتزوري لآخر لقب عالمي أحرزه في 2006 بألمانيا، اثنان من عمالقة كرة القدم الإيطالية اللذين سيودعاها بعد الخسارة من أوروجواي بهدف نظيف في دور المجموعات.

 

وقد صرح بيرلو، الذي شارك في ثلاث نسخ مونديالية، قبل كأس العالم بالبرازيل أنه سيعتزل عقب البطولة، لكنه عاد وصرح عقب مغادرة أراضي السامبا أنه قد يعيد التفكير في قراره حال ما استدعاه المدرب الذي سيعقب تشيزاري برانديلي، لكنه من شبه المستحيل أن يصل لروسيا حيث سيكون عمره وقتها 39 عاما.

 

أما بوفون، قائد إيطاليا، فسيبلغ عمره في المونديال القادم 40 عاما، ليترك خلفه ثلاث مشاركات في أمم أوروبا، وخمسة في المونديال.

 

فيما أكملت إنجلترا مونديالا جديدا مفزعا وستفقد لاعبين اثنين من نجومها لن يخوضا كأس العالم مجددا، فرانك لامبارد وستيفن جيرارد.

 

فلامبارد يبلغ من العمر 36 عاما وقد خاض فقط آخر مباراة للأسود الثلاثة بدور المجموعات أمام كوستاريكا، وأصبح دوره بالفعل ثانويا مع المنتخب، في ثالث مشاركة مونديالية له.

 

أما جيرارد، أحد أساطير ليفربول، فواصل طريقا مشابها للامبارد في إنجلترا، فقد حقق الكثير من الفشل والقليل من النجاحات، ولم تسفر الدقائق الـ197 التي خاضها في مونديال البرازيل عن أي نتيجة، لكنه سيترك فراغا كبيرا في خط وسط المنتخب الإنجليزي.

 

أما المباراة الختامية للمونديال بين الأرجنتين وألمانيا، فودعت العديد من اللاعبين، بشكل مر وآخر سعيد.

ففي الأرجنتين الوصيفة، سيودع خافيير ماسكيرانو (30 عاما)، أحد أفضل لاعبي المونديال، المنتخب، وذلك بعد فقدانه آخر فرصة "لتحقيق حلمه"، وبهذا الشكل سيفقد منتخب التانجو حال تأهله لمونديال روسيا لاعبا من بين الأكثر حضورا بالفريق.

 

كما يتوقع أن يغيب أيضا عن النسخة المقبلة المدافع بابلو زاباليتا، الذي سيكمل مع بداية العام الجديد عامه الـ30، والذي انخرط في البكاء عقب النهائي لمعرفته بأنه يخوض آخر مونديال له، وخاض ظهير مانشستر سيتي أمام ألمانيا دقائقه الأخيرة في المونديال.

 

وبين الألمان، يبرز الهداف التاريخي للمونديال، ميروسلاف كلوزه، الذي أتم المهمة بسلام وسجل هدفين تاريخيين ليعادل ثم يتخطى بهدف رقم البرازيلي المعتزل رونالدو، وليصبح رصيده من الأهداف (16 هدفا)، وذلك في عامه الـ36، وسيكون إنهاء مشواره بمونديال خامس في 2018 وعمره 40 عاما شبه مستحيل.

 

وقد يرافق كلوزه أيضا خارج المونديال كل من فيليب لام وباستيان شفاينشتايجر، حيث سيكون عمرهما في روسيا 34 و33 عاما على الترتيب، لكن الحالة البدنية هي من ستحدد فرص مشاركتهما من عدمه.

 

أيضا ستفقد أفريقيا اثنين من نجومها، ديدييه دروجبا من كوت ديفوار وصامويل إيتو من الكاميرون، وكلاهما اختتم مشواره في البرازيل وتبلغ أعمارهما الآن 36 و33 على الترتيب، لكنهما ودعا كأس العالم بدون تألق بعد رحيل منتخبيهما من دور المجموعات، ليكون هذا الوداع المر.

 

كذلك الأمر بالنسبة لتيم كاهيل، مهاجم استراليا البالغ من العمر 34 عاما، والذي سجل هدفا في البطولة في مرمى هولندا ببورتو أليجري، وكان هذا خير ختام.

 

أيضا هناك حارس مرمى الولايات المتحدة، تيم هوارد، الذي يرحل من الباب الكبير بعد الخسارة من ثمن النهائي أمام بلجيكا، حيث يبلغ عمره حاليا 35 عاما، ورغم أن كل شيء ممكن في كرة القدم إلا أنه من الصعب أن يلعب في روسيا حيث سيقترب عمره من الأربعين.

 

وفي المكسيك هناك أيضا المخضرم رافا ماركيز، أحد أفضل المدافعين في تاريخ البلاد، والذي سيغيب أيضا عن نسخة المونديال القادمة بروسيا، وتوقع القليل مشاركته في البرازيل لكنه نجح في الوصول للنسخة العشرين وعمره 35 عاما.

 

كما ودعت اليونان أحد نجومها، جيروجوس كاراجونيس، آخر لاعب من تشكيلة المنتخب المتوج بلقب أمم أوروبا في عام 2004 على حساب البرتغال، حيث لن يعود لخوض بطولة كبيرة من جديد، لأن عمره الحالي 37 عاما سيمنعه حتما من ذلك.

أخبار ذات صلة

newsletter