مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

انطلاق اعمال مؤتمر دور المرأة الاقتصادي ‏WEP16‎

نشر :  
16:50 2016-10-11|

انطلقت الثلاثاء فعاليات مؤتمر دور المرأة الاقتصادي ‏WEP16‎‏ والذي يناقش على مدار يومين ‏سبل وحلول لتعزيز مشاركة المراة الاقتصادية عبر رفع الوعي السياسي وايجاد التعديلات ‏التشريعية اللازمة، والمساعدة في ايجاد التدخلات المطلوبة.‏


ويأتي المؤتمر بتنظيم من برنامج ‏USAID ‎‏ تكامل والممول من قبل الوكالة الامريكية للتنمية ‏الدولية وبتنفيذ من منظمة ‏IREX، فيما تتوزع موضوعات المؤتمر على أربعة محاور رئيسية، ‏تتعلق باشراك أصحاب التأثير السياسي في الأجندة الاقتصادية للمراة، الوصول الى التمويل ‏وتمويل الأعمال الريادية، والشركات الناشئة التي تدار من المنزل، ومطابقة احتياجات السوق مع ‏مخرجات التعليم وتوفير الاّليات لاعادة الدخول الى سوق العمل.‏


وفي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أكد نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، وزير الصناعة ‏والتجارة الدكتور جواد العناني أهمية تعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل ومشاركتها الاقتصادية، ‏مشددا على أن "لهذه المشاركة أثر ايجابي ليس للنساء فحسب انما على الاقتصاد الوطني بشكل عام ‏وتحقيق نهضة اجتماعية عامة".‏


وفي مداخلة لها دعت السفيرة الامريكية في عمان أليس ويلز الى ضرورة الاستثمار بالموارد ‏البشرية باعتبارها الثروة الاساسية للأردن.‏


وقالت إن "في الأردن يوجد عديد من النماذج الريادية والناجحة للنساء في مجال الاعمال ‏والمشاركة في سوق العمل، ونأمل ان يتم بذل مزيد من الجهود لتعزيز هذه المشاركة بما يضمن ‏وصول هذا الحق الى أكبر عدد ممكن منهم"، لافتة في هذا السياق الى نسبة التعليم المرتفعة بين ‏الأردنيات.‏


أما مدير بنك الاتحاد الشريك الاستراتيجي للمؤتمر، ناديا السعيد قالت إن "بنك الاتحاد فخور ‏بشراكته الاستراتيجية في مؤتمر دورالمرأة الاقتصادي‎ WEP 2016 ‎ ‎حيث تأتي هذه الشراكة ‏ايمانا من بنك الاتحاد بالدور الاستراتيجي للمرأة في تحريك عجلة الاقتصاد وكونه أول بنك في ‏الأردن يقوم بإطلاق مجموعة متكاملة من الحلول المصرفية للسيدات تحت مظلة 'شروق‎' ‎.


مديرة برنامج ‏USAID ‎‏ تكامل نرمين مراد قالت إن "ملف مشاركة المرأة الاقتصادية كان مغيبا ‏لدى صاحب القرار ولم يتم تضمينه في الاستراتيجيات وخطط العمل والبرنامج الوطنية".‏


وزادت "التحدي الاخر هو الصمت التام لدى كافة الجهات المعنية ومنها المجتمعات والمدارس ‏والجامعات، تجاه الفجوة الجندرية الى جانب التحديات الاجتماعية والثقافية والهيكلية فيما يعنى ‏بالامورالجندرية".‏