مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

'إسرائيل' تنقل ناشطات سفينة زيتونة للمطار لترحيلهن

نشر :  
18:39 2016-10-06|

نقلت السلطات الإسرائيلية ناشطات سفينة زيتونة من ميناء أسدود إلى مطار بن جوريون لترحيلهن، بعد منعهن من الوصول إلى غزة لكسر الحصار المفروض عليها.

وقالت ناشطة إن قوات الاحتلال صادرت من طاقم الجزيرة جهاز البث وهاتف الثريا وشريط الفيديو الذي وثق عملية الاستيلاء على سفينة زيتونة والسترات والخوذ الواقية.

وأوضحت من مطار بن غوريون إنها وزميلاتها في المطار ينتظرن الطائرات التي ستقلهن إلى خارج إسرائيل بعد أن أمهلن 72 ساعة للمغادرة.

وقالت إن سفينتهن تم اقتحامها عند الرابعة عصرا بتوقيت إيطاليا، وإن بارجتين بحريتين جاءتا من يمين السفينة وشمالها وأرسلتا إليهما ثلاثة أو أربعة قوارب اقتربت من السفينة وكلمت الربانة مادلين حبيب.

وبينت إن جنود البحرية الإسرائيلية حاولوا إقناع ربانة السفينة بتحويل رحلتها إلى أسدود أو التوقف، ولكنها جادلتهم بأنها ما تزال في المياه الدولية ورفضت الانصياع لأوامرهم.

وأشارت إلى أن الربانة رفضت قيادة السفينة إلى ميناء أسدود بعد تخيير الجنود لها بين ذلك والتوقف، وقالت إنها تريد المتابعة إلى غزة هي ومن معها من أجل كسر الحصار.

وأغراها الإسرائيليون بأنها إذا قادت السفينة باتجاه أسدود فإنهم سينقلونهن برا إلى غزة، ولكنها رفضت وحذرت الجنود من استخدام العنف، وقالت إن الناشطات مسالمات. عندها تم اقتحام السفينة وبدأت رحلة قطرها إلى أسدود.

وقالت إن السلطات الإسرائيلية سرّعت إجراءات ترحيل الناشطات ونقلتهن إلى مطار بن غوريون ليغادرن إلى دولهن.

وكانت زوارق حربية إسرائيلية قد اعترضت السفينة التي حاولت كسر الحصار على غزة واقتادتها إلى ميناء أسدود ومنعتها من الوصول إلى غزة.

وقال جيش الاحتلال إنه نفذ أوامر المستوى السياسي بمنع السفينة التي تحمل ناشطات من كسر الحصار البحري على القطاع.

وقالت مصادر عسكرية أنّ البحرية الإسرائيلية سيطرت على السفينة على بعد خمسة وثلاثين ميلاً بحرياً.
وكانت زيتونة أبحرت الثلاثاء الماضي من ميناء مسينة بجزيرة صقلية الإيطالية باتجاه شواطئ غزة، وهي تحمل على متنها ثلاثين ناشطة من جنسيات مختلفة، بهدف محاولة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.