Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
ماي تبدي تفاؤلها حيال مستقبل بلادها الاقتصادي بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي | رؤيا الإخباري

ماي تبدي تفاؤلها حيال مستقبل بلادها الاقتصادي بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي

اقتصاد
نشر: 2016-10-05 23:42 آخر تحديث: 2017-12-26 15:46
ماي تبدي تفاؤلها حيال مستقبل بلادها الاقتصادي بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي
ماي تبدي تفاؤلها حيال مستقبل بلادها الاقتصادي بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي

وعدت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، في خطابها الختامي بمؤتمر حزب المحافظين، بأن يكون المجتمع في بلادها أكثر عدالة.
وقالت ماي، الأربعاء، أمام مندوبي الحزب أن تصويت البريطانيين لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي “هو فرصة فريدة لتغيير نهج البلاد بشكل دائم”، وأضافت أن ترك الاتحاد الأوروبي “سيعيد تشكيل الأمة ويعيد السلطة إلى الوطن”.
وتابعت ماي أن هذه هي لحظة “لجيلنا لكي نكتب مستقبلا جديدا، ولنقل السلطة إلى الوطن لأتخاذ القرارات هنا في بريطانيا”.
ودعت ماي مواطني بلادها إلى “كتابة مستقبل أكثر إشراقا” بغض النظر عن كونهم صوتوا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي أو لصالح البقاء فيه وقالت” تعالوا معي وسوف نجري هذا التغيير”.
وأعلنت ماي عن زيادة النفقات الحكومية على بناء المساكن والمدارس والجامعات، ووعدت بأن يستمر حزبها في العمل من أجل مصالح الطبقة العاملة المتوسطة.
في الوقت نفسه، أعربت ماي عن تفاؤلها حيال مستقبل بريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي.
بذلك تتحول ماي عن استراتيجية سلفها ديفيد كاميرون، الذي كانت سياسته تعتمد على تعضيد الميزانية، وتسعى ماي، من خلال ذلك، إلى استقطاب الناخبين، الذين صوتوا لصالح الخروج بدافع الإحباط الناجم عن أوضاعهم الاقتصادية، فضلا عن التأثير أيضا على أنصار حزب العمال المحبطين.
وفي رد فعل على كلمة ماي، قال زعيم حزب العمال المعارض، جيريمي كوربين، إن قادة حزب المحافظين “غرقوا إلى مستوى متدني جديد /في مؤتمرهم/ هذا الأسبوع لتأجيجهم نيران كراهية الأجانب والكراهية في مجتمعاتنا.”
وانتقد العديد من نواب المعارضة تركيز المحافظين على الهجرة، بما في ذلك خطة تطالب أرباب العمل بتقديم قوائم الموظفين الأجانب للحكومة.
وقال زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي، تيم فارون، إن محاولة ماي لدفع حزب المحافظين نحو مركز أو قلب السياسة البريطانية، من خلال التعهد بتحقيق مزيد من المساواة الاجتماعية والاقتصادية، “بعيدة تماما عن عمل حزبها.”
وقالت الزعيمة المشاركة في حزب الخضر كارولين لوكاس إن كلمة ماي تظهر أنها “بارعة في لغة الخداع″.
وأضافت لوكاس إن ماي “تدعو إلى العدالة، ومع ذلك هناك مليون شخص يحتاجون إلى بنوك الطعام” وتناقش “إعادة السلطة، لكنها لم تفز في انتخابات (عامة) كزعيمة”.

أخبار ذات صلة

newsletter