مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الذنيبات لرؤيا: اصحاب الاجندات السياسية هم من يدعون للاضرابات وحرق الكتب

الذنيبات لرؤيا: اصحاب الاجندات السياسية هم من يدعون للاضرابات وحرق الكتب

نشر :  
منذ 8 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 8 سنوات|

اكد نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات  ان 130 الف طالب لا يجيدون القراءة والكتابة وكذلك هناك طلبة ثانية عامة لا يجيدون القراءة و الكتابة.

جاء ذلك خلال استضافته مساء الأربعاء ضمن حلقة نبض البلد للحديث عن تعديلات المناهج الدراسية التي تدرس في مدارس المملكة .

ولفت إلى أن الوزارة اجرت تغييرات على المناهج وليس تعديلات فهي اختصرت كتابا كاملة، مؤكدا أن الفائدة ليست بحجم الكتاب بل بحجم المعلومات التي يحويها.

واشار إلى أن اخر تعديلات على المناهج كان من 10 سنوات، وان تعديلات طفيفة فقط كانت تحصل.


وأكد اننا مستمرون في عملية تطوير المناهج لتعزيز القيم الاسلامية التي تربي الطالب على الفضائل وكذلك القيم العلمية والانفتاح على العالم وعلى العلوم والتكنولوجيا.


وعن بيان النقابة أن التعديلات على المناهج مثيرة للفتة قال هذه وجهة نظرهم، وليس من صلاحيتها ابداء رأيها في المناهج، بل نسمع رايهم كمعلمين في هذه المسألة.

وهاجم الذنيبات من وصفهم بأصحاب الأجندات السياسية قائلا :"إن الوزارة ليست صاحبة أجندات سياسية وانما أصحاب الاجندات السياسية هم من يدعون للاضرابات والاعتصامات وحرق الكتب"، مضيفا أن من قام بإحراق المناهج وحرق الكتب المدرسية وإخراج الطلبة من مدارسهم هم من يهدمون القيم الايجابية التي نسعى لبنائها في الطلاب ".

واكد الذنيبات أن الإعتصامات والوقفات الإحتجاجية ضد تعديلات المناهج المدرسية لن تجدِ نفعاً، داعيا الى حوار واضح حول التغذية الراجعة للمناهج بعد مضي عام على تدريسها وليس عبر مواقع التوصل الاجتماعي.

 ونفى الذنيبات أن هناك منح خارجية اخذت من اجل تغيير المناهج، وأن الدولة الاردنية لا تقبل تاثيرا خارجيا في هذا الشان لأن مناهجنا تدعوا الى احترام الاخر واحترام حقوق الانسان و قبول الاخر والحفاظ على المرأة و بناء القيم الاسلامية الايجابية ولانها مناهج معتدله، فلا يمكن ان نسمح بهذا الامر لا الان ولا في المستقبل.

ولفت إلى أن من قام باحراق المناهج وحرق الكتب المدرسية واخراج الطلبة من مدارسهم هم من يهدمون القيم الايجابية التي نسعى لبنائها في الطلاب، وتابع ان أربأ بكل معلم أن يقوم بذلك فالمعلم أسمى من كل هذه الممارسات.

وأوضح أن اعادة النظر في المناهج امر مطلوب لانها نسخ تجريبية لأننا نريد اراء مختصون فيها يبدون رأيهم فيها، فالوقفات الاحتجاجية لا تحدث شيءً.

وتساءل هل كتبنا تخالف شرع الله وتبني في الطالب امر يخالف الشريعة الاسلامية، وهل يوجد نصوص في كتبنا المدرسية تخالف تعاليمنا الحنيف، مؤكدا عدم وجود هذا الامر.

وبين أن الاسماء لله تعالى ولا قداسه لأي اسم، فالقدسية للانبياء المعصومين و شخص الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وليس للإسم الذي نجله ونحترمه، وهناك غير مسلمين يسمون بمحمد فالقدسية لشخصه وليس للإسم.

واضاف الذنيبات أنهم اثاروا اشكالية حول تغيير الاسماء لكن الحقيقة أن تغيير الاسماء جاء بطلب من الوزراء من اجل اكثار الاسماء للطلبة في الصفوف الاولى حتى يتعلم الكتابة لكافة الاسماء بدل ان تبقى الاسماء محصوره في عدد معين، مؤكدا أنه لم تحذف اي اسماء عربية اصيلة.

ونوه إلى أن المناهج هي نسخ تجريبية واننا مستعدون للتغيير والتعديل إن اضح وجود أي خلل، ولا مشكلة في ذلك، ومشددا أن القيم الاسلامية لم تمس ابدا في تعديلات المناهج، وما حدث كان فرصة للناس أن تقرأ مناهجنا كلمة كلمة.

وذكر أن الحملة الظالمة التي كانت ضد الوزارة هدفها التشويس على الوزارة ، حتى يساء لها، وأن كثير من النقد على المناهج غير موجود، فبعضهم انتقدنا أننا حذفنا دعاء الدخول للحمام والخروج منه رغم انه موجود في الكتاب وظاهر أن ما يقول هذا القول لم يقرأ المناهج.

وقال إن التطرف هو انكار ما جاء في الكتب، والزعم أن امورا حذفت منها، رغم بقائها، لافتا إلى أن شريحة واسعة ظللت نتيجة اعتمادها على ما جاء في الفيس بوك.

وكشف أن صاحب مدرسة خاصة موجه له انذار نهائي وهو مخالف للقانون، وقد تحدث البعض معي بخصوصه، فهل تريدون أن لا اطبق القانون وقد اقسمت على القرآن أن أطبق الدستور واحافظ على القوانين وان اخدم الامة.

وعن عبارة "لمسته بشفتيها" الواردة في احد الكتب الدراسة أوضح أن هذه العبارة جاءت في درس يتحدث عن قصة الدولفين الذي يقال أنه الام الرأوم ومن باب الحنان والعطف ثم لامسته شفتيها أي بين الام و ابنها فإن اعتبر هذا طعنا سنعدلها وسنقول لامسته بيدها بحنان، رغم انها واضحة وتفهم من السياق.


وعن حذف للايات والاحاديث شدد أن لا حذف للايات والاحاديث بل هو تاليف جديد وكتب جديدة تم تاليفها فتم تغيير الدروس وطبيعي ان يتم تغيير كل شيء.


وعن تصريحات نائب رئيس الوزراء الدكتور جواد العناني قال إنه شخصية عربية ومعروفة فإن قال رأي ان مناهجنا تدعو للإرهاب نوه الذنيبات إلى أن المنهج ليس هو الكتاب فقط، فقد يكون السلوك جزء من المناهج وقد يكون قد شاهد مشاهده وحكم بها، وهذه وجهة نظره نحترمها وتقدرها وإن وجدنا شيء من وجهة نظره سنعيد النظر رغم أن مناهجنا لا يوجد فيها شيء وهي وسطية ومعتدلة، وهذا رايه ولا يجوز أن ننكر عليه، وهو قال المناهج ولم يقل الكتب فهناك ادلة مسانده ومواد اثرائية ومسانده الاسرة وكثير من المعطيات تسمى المنهج.
واكد أنه من حق النواب الدستوري الاعتراض على المناهج، وصدرنا واسع جدا، واي اقتراح بناء ايجابي سنأخذ به فهم زملاء كرام ولهم كل الاحترام.


وعن عقوبة وجهت لإحدى المدارس الخاصة من قبل الوزارة، قال كلفت التعليم الخاص ان تذهب للمدرسة وسحبت الكتاب وإن عادت المدرسة لتدريسه ستغلق وتم توجيه انذار لها.


وكشف أن هناك جولات تفتيشية في ادارة التعليم الخاص وزيارات مفاجاة وقد اكتشفنا تزوير للمدارس التي كانت تجمع الطلاب للصلاة في المدارس وهي تزور علامات الطلبة وقضيتهم عند المدعي العام.