وريكات يكشف عن استحداث وحدات دعم معنوي في مراكز الشباب

كشف وزير الشباب رامي الوريكات عن مباشرة الوزارة استحداث "وحدات دعم معنوي" ضمن خطط هيكلة وتفعيل المراكز الشبابية المنتشرة حول المملكة.

وقال الوريكات في مجموعة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الأربعاء، إنه "عملاً بضرورة إدامة السلامة النفسية التي ما زالت تعتبر – ظلما - رفاهية.. بادرنا باستحداث وحدات (دعم معنوي) في مراكز الشباب حول المملكة".

وأوضح الوريكات إن "الوحدات المستحدثة ضمن هيكلة وتفعيل المراكز ستعمل على إسناد المحتوى الفكري والوقائي، إضافة إلى المساهمة في رفد الدراسات والأبحاث في هذا الشأن".

وبين مصدر في وزارة الشباب لـ "رؤيا" إن القراءات الواسعة في الإحصائيات المحلية التي رافقت عودة الوزارة شهر حزيران الماضي خرجت بمجموعة توصيات سيعلن عن تفعيلها في الفترة المقبلة من بينها الحاجة الملحة لتوفير مرافق إرشاد نفسي وسلوكي في المراكز الشبابية لما شهده المجتمع من حالات انتحار متزايدة وانخفاض في مستويات الاستقرار النفسي.

وأكد الوريكات عبر تغريداته إن "المجتمع محتاج لتشكيل تصور حول جاهزيته النفسية.. حتى يتمكن فعلاً من صناعة الفرص رغم التحديات، ومجاراة مستجدات وضغوطات الحياة اليومية".

وأضاف وريكات أن تتكامل وزارة الشباب كخدمة حكومية موجهة لفئة عمرية معينة مع المؤسسات الأخرى حيث تعالج هذه الوحدات المشكلات البسيطة بالإرشاد النفسي لتصبح الحالات المتقدمة أكثر قرباً من التشخيص الذي يعد من اختصاص المؤسسة الطبية.

ودعا الوزير الذي عاد مع وزارة الشباب في حكومتي الملقي المتتاليتين قائلاً "لنبدأ معاً خطوات ثابتة في طريق التحصين النفسي للمجتمع ككل".