تعبيرية
احتضنته 25 عاما ..فقتلها عندما اشتد عوده
قتلت ستينية على يد ابنها "بالتبني" الذي احتضنته في كنفها، منذ ولد "يتيما" الى ان اشتد عوده، حيث ركلها وضربها باستخدام عصا حتى الموت، لم تشفع لها توسلاتها وهي تناديه باسمه، كان آخر ما نطقت به من "يما وجعتني بيكفي" ليعاود ضربها حتى أوقفه التعب.
غضب استحضره الإبن "غير البيولوجي" من الشارع بعد أن استثاره اشخاص صادفهم، وأبلغوه انها ليست أمه الحقيقية وإنما هي امرأة احتضنته دون أن تعرف أبويه، ولم تألُ جهدا في تربيته، دون أن تفرق بين ابنتها البيولوجية وابنها القاتل.
رقدت الأم الضحية أربعة أيام في المستشفى تصارع الموت الى أن فارقت الحياة فيما كان مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي تيسير بني خالد يحقق مع ابنها الذي اعترف بضربه والدته.
ووجه بني خالد إلى المتهم تهمة "الضرب المفضي الى الموت" وقرر توقيفه على ذمة القضية 15 يوما قابلة للتجديد في مركز الاصلاح والتأهيل، وبذات القرار احالته الى المركز الوطني للطب النفسي لتقييم وضعه النفسي.
ووفق ما افاد به مصدر مقرب من التحقيق، علم المتهم يوم الحادث (ايار الماضي) أن أمه ليست والدته الحقيقية وإنما بالتبني، فاستشاط غضبا وتوجه إلى المنزل ودخله فيما أنهت للتوّ صلاتها، وبدأ يصرخ عليها ويشتمها، وركلها وضربها ضربا مبرحا بعصا.