مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الاسلاميون والمجلس النيابي القادم على طاولة نبض البلد

الاسلاميون والمجلس النيابي القادم على طاولة نبض البلد

نشر :  
منذ 8 سنوات|
اخر تحديث :  
|

ناشقت حلقة نبض البلد الاثنين، دخول الاسلاميين الى قبة البرلمان، وتأثيره على الحياة السياسية والبرلمانية، وما هو شكل العلاقة المستقبلية بينهم وبين الحكومة، وما هو شكل التحالفات الذي سيقيمه الاخوان داخل المجلس، حيث استضافت عضو حزب جبهة العمل الاسلامي المهندس مراد العضايلة، والصحفي في جريدة الرأي الدكتور صلاح العبادي.
وقال المهندس مراد العضايلة لقد فزنا بـ 15 مقعدا في الانتخابات النيابية ، وهذه نسبة ممتازة، منوها إلى أن هذه الانتخابات جرت وفق قانون قانون 89 ويختلف عن قانون 2016 لأن هذا قانون قوائم ولا يسمح بفوز أكثر من مرشح في اي قائمة من القوائم، وطريقة احتساب الاصوات يسمح للكبار بالدخول للمجلس، والمشرحين دخلوا وهم يعلمون ذلك.
وتابع قوله :" فالقانون فُصل تفصيلا بحيث يمنع من دخول اي كتل سياسية للمجلس لا حزب جبهة العمل الاسلامي ولا غير،ه فهو لا يسمح إلا بنجاح شخص واحد او شخصين على احد اعلى في القائمة الواحده، وهو لا يمت للنسبية بأي صلحة، ولا يشبه اي قانون اخر في العالم.
وراى ان التحالف الوطني للإصلاح :" أضاف قيمة للبلد واوجد حالة توافق ا من خلال تحالف وطني ضم المسيحي والمسلم والشركس وشخصيات كثيرة وطنية وقدمنا شخصيات كثيرة على ابناء الحزب أو اعضاء الحزب وكان يمكن ان ينجحوا، وان هذا التوافق يمكن أن يبنى عليه حالة توافق في الاردن ضمن الظروف الاقليمية الصعبة والظروف الداخلية من أجل بناء الجسم المجتمعي لا تمزيقه فكانت صورة التحالف زاهية خصوصا بالارقام التي ظهرت.
واشار إلى أن :" الفروق بين المشرحين ضئيلة جدا في قوائم التحالف الوطني للإصلاح، وهذ عكس القوائم الاخرى، حيث كانت الفروق كبيرة جدا بين رئيس الكتلة او قائدها والباقية " حشوات" ، فالتصويت كان للقائمة عنا والفروق محدوده ما يؤكد قوة التحالف".
وقال :" لا يوجد قوة سياسية او منظمة سياسية حصلت على ما حصلنا عليها فهي الكتلة الوحيدة المتماسكة، وعلى الجميع ان يدرس عمق الفجوة بين المجتمع و الدولة الاردنية فهناك 63% من المجتمع لم يصوتوا ونسب ضعيفة في كثير من المناطق فكل ماكينية الدولة وماكينة حزب جبهو العمل الاسلامي لم تقنع الناس بالتصويت ما يدل ان هناك مشكلة تحتاج لدراسة من الجميع فهناك خطر على البلد ان يحجب الجميع عن التصويت".
ولفت إلى ان الدولة حين دفعت 16 الف مدني يعملون في الجهاز العسكري لقطع هيوات مدنية للتصويت، اوجد مؤشرات عند الناس لعدم الاندفاع للإنتخابات، كذلك حين حصل بيع أصوات وسجلت بالفيديوهات أمام مراكز الاقتراع ولم يتم محاسبة احد من قبل الدولة، ما جعل الصورة أن من يملك المال فقط هو القادر على الوصول لمجلس النواب.
واكد العضايلة ان التحالف الوطني للإصلاح لم يكن فيه حشوات لان الارقام متقاربة بين المشرحين فالفروق بسيطة جدا، والمسيحيون عوة القواس وعاكف سميرات اعلنوا نجاحهم ليلا ثم عند تجميع النتائج التي استغرقت 24 ساعة اعلنوا انهم غير ناجحين فكان هناك استهداف لعدم نجاح اي مسيحي على قوائم التحالف الوطني للإصلاح على حد قوله.
وذكره أن القوانين كانت تسمح لنا بالفوز بنتائج كبيرة في السابق، والان هو مٌفصل فلا هو قانون نسبية ولا يشبه اي قانون في العالم، وطلبنا بقائمة وطنية على مستوى الوطن وطلبنا بطريقة جديدة لحساب متسوط المرشحين وقدمنا ملاحظات عليه لمجلس النواب السابق.
وفي معرض رده حول كتلة الاصلاح والبرلمان القادم قال :" إن وجدنا اضاف نكهة للبرلمان الجديد، واتوقع ان يكون له دور حقيقي وسيكون لنا صوت فيه ولن يشهد تغييرا جذريا".
وتساءل لماذا أجلت الدولة انعقاد المجلس إلى 7/11 رغم ان هذا استحقاق دستوري ولم يؤجل ذلك في انتخابات سابقة، مع انها شكلت الحكومة على عجل ووقعت اتفاقية الغاز على عجل، واكتشفت ان هناك وزير عليه حكم سابق، ما يدل ان هناك مشكلة في اتخاذ القرار.
وختم قوله أننا :" كنا نصبوا أن تكون الانتخابات طريقا لإعادة انتاج الحياة السياسية في البلد، ولكن لم يحصل ذلك وهناك عزوف كبير عن الانتخابات من قبل المواطنين.
من جهته اعتبر الدكتور صلاح العبادي أن حركة الاخوان المسلمين وذراعهم السياسي حزب جبهة العمل الاسلامي اخفقوا في الانتخابات الاخيرة فقد فشل 180 مرشحا لهم ونجح 9 اعضاء من الحزب و6 من حلفاء للحزب اي ما نسبه 8.4 بالعشرة اخوان مسلمين اعضاء في المحلس، وهذا بخلاف انتخابات 1989 التي كان لهم فوز كبير فيها ما يدل على تراجع شعبيتهم.
ورأى ان حزب العمل الاسلامي استغل العشائرية من أجل الحصول على ارقام تليق بالحزب مثل ترشيح صالح العرموطي وهو قائمة وطنية وعشائرية معروفة، فهم فازوا لانهم شخصيات عشائرية وليس لانهم ضمن قوائم التحالف الوطني للإصلاح.
وذكر أن هناك مرشحون من حزب جبهة العمل الاسلامي استخدموا دعابات فردية ما يدل انهم كانوا "حشوات" في القوائم الانتخابية.
وقال إن :" الانتخابات كشفت وزن وزن الاسلامين في الشارع" .
وعن اشتراك المدنيين الذين يعملون في القوات المسلحة في الانتخبات قال هم 16 عشر الف شخص فهو رقم غير مؤثر في نتائج الانتخابات.
واشار إلى أن شخصيات تاريخية فشلت في الانتخابات ولكن داعية مثل الدكتور محمد نوع القضاة حصل على اعلى الاصوات ما يدل انه لا يوجد ثقه بهم وبتحالفهم فهم اخفقوا اجمالا فهناك اخفاق لـ 108 مرشح مقابل فوز 15 شخصا .
وقال هناك ضبابية في المشهد عند الاسلاميين ن فهم انسحبوا من وسط البلد اثناء مسيرة الغاز حين استذكروا ناهض حتر ولديهم محاصصة في توزيع المساعدات وشللية.
وعن تاجيل الدورة العادية للمجلس اعتبر ان الامر طبيعي أن تؤجل الدورة العادية حتى يتم تشكيل الكتل السياسية ويتعرف النواب على بعضهم ويصبح هناك رؤية سياسية وتوافقات واغلب النواب جدد.