خبير اسرائيلي: القبة الحديدية اكبر خدعة شهدها العالم

رؤيا – رصد - وجه خبير اسرائيلي، الاحد، انتقادات لاذعة للقبة الحديدية التي جرى تصنيعها اسرائيليا للتصدي لصواريخ المقاومة الفلسطينية، واصفا تلك القبة بانها اكبر خدعة شهدها العالم.

وقال الدكتور موتي شيفر خبير هندسة الطيران والفضاء الحائز على جائزة أمن "إسرائيل"، ان القبة الحديدية هي أكبر خدعة شهدها العالم، الامر الذي اعتبر كالصاعقة التي نزلت على الإسرائيليين.

وأضاف شيفر في تصريحات له نشرت الأحد، لا يوجد اليوم أي صاروخ يستطيع اعتراض صواريخ أو قذائف صاروخية، والقبة الحديدية عبارة عن ضوء صوتي يعترض فقط الرأي العام الإسرائيلي ونفسه ايضا، ففي الواقع، جميع الانفجارات التي نشاهدها في الأجواء هي تدمير ذاتي، فلا يوجد أي صاروخ خرج من القبة اعترض صاروخا واحدا على الأقل أطلق من غزة.

وتابع: المناطق المفتوحة هي عبارة عن خرافة وجدت من أجل تضخيم القبة الحديدية بأنها تعترض صواريخ، فالصواريخ التي تم اعتراضها على يد القبة الحديدية ولا تصل إلى الأرض هي صواريخ افتراضية، يتم ولادتها واماتتها في حاسوب التحكم للقبة، حتى اللحظة لا يوجد أي شخص شاهد صاروخا تم اعتراضه يسقط على الأرض.

جاء ذلك عقب التحدي الذي رفعته كتائب الشهيد عز الدين القسام يوم أمس السبت، وتحدت فيه القبة الحديدية وخبراءها في اعتراض صواريخ j80 التي ستطلقها الكتائب على تل أبيب، حيث زودت الكتائب بعض تلك الصواريخ بتقنيات تشويش على نظام القبة الحديدية وهو ما حدث فعلا ولم تستطع القبة اعتراض أو حتى اكتشاف أي من تلك الصواريخ.

وحسب شيفر، فإن الأجزاء التي نراها على الأرض تعود للقبة الحديدية نفسها، فنحن نطلق على أنفسنا، صواريخ افتراضية.

وختم شيفر، إن القبة الحديدية عبارة عن مؤامرة مشترك فيها الكثير، منها أصحاب مصالح ويخافون من السلام مثل الصناعة الأمنية ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.