مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

Image 1 from gallery

الاحتلال يغلق الضفة وغزة ويقرر بناء وحدات استيطانية

نشر :  
منذ 8 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 8 سنوات|

قررت قوات الاحتلال، مساء اليوم، اغلاق الضفة الغربية وقطاع غزة اعتبارا من منتصف الليلة 2 اكتوبر حتى منتصف ليل الثلاثاء بذريعة رأس السنة العبرية.


وقال جيش الاحتلال الاسرائيلي: "انه تقرر فرض طوق عسكري عام على الضفة الغربية واغلاق معابر قطاع غزة خلال ما يسمى عيد رأس السنة العبرية اعتبارا من منتصف الليلة 2 اكتوبر حتى منتصف ليل الثلاثاء 4 أكتوبر".


وأشار البيان انه خلال الاغلاق سيسمح بمرور "حالات انسانية وصحية واستثنائية وفق موافقة منسق نشاطات الحكومة في المناطق"..

 

وصادقت حكومة الإحتلال الإسرائيلي على بناء 300 وحدة استيطانية جديدة بين رام الله ونابلس كتعويض للمستوطنين في بؤرة "عمونا"، وفقا لما كشفته القناة العبرية الثانية، مساء السبت.

 

وقالت القناة العبرية "صادقت حكومة الاحتلال على بناء 300 وحدة استيطانية في مستوطنة جديدة بالقرب من مستوطنة شيلو الواقعة بين رام الله ونابلس".

 

وأضافت القناة "سيتم بناء 98 وحدة استيطانية جديدة في المرحلة الأولى، ومن ثم الشروع ببناء 200 كمرحلة ثانية".

 

وتابعت أن هذه الخطوة تأتي على ما يبدو كتعويض للمستوطنين في بؤرة "عمونا" القائمة على تلة في الضفة الغربية.

 

وقامت مجموعة من المستوطنين بالاستيلاء على أراض فلسطينية خاصة وبناء بؤرة "عمونا" عليها، فتقدم أصحاب الأراضي الفلسطينيون بالتماس لمحكمة الاحتلال العليا التي أمرت بإجلاء المستوطنين وهدم منازلهم في 25 كانون الأول/ديسمبر المقبل.

 

ويعارض مسؤولون من اليمين المتطرف في إسرائيل ودعاة الاستيطان ومستوطنو "عمونا" مغادرة المنطقة، بينما يتابع المجتمع الدولي إن كان سيتم الامتثال لأمر المحكمة.

 

ويتخوف البعض من امكانية اندلاع اشتباكات بين القوات الاسرائيلية والمستوطنين عند تطبيق أمر الاخلاء كما حدث في عام 2006 بعد هدم تسعة مساكن دائمة في البؤرة نفسها.


ووردت أنباء في أيار عن امكانية نقل البؤرة الاستيطانية إلى أرض قريبة، وأضافت أن بناء هذه المستوطنة سيكون قرب مستوطنة "شيلو" بين رام الله ونابلس، كتعويض المعارضين لإخلاء العائلات التي تستوطن بؤرة "عمونا"، ونقلهم إلى المستوطنة الجديدة.

 

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في حينه إن "قرار إقامة مدينة استيطانية جديدة بين مدينتي رام الله ونابلس، يأتي لشرعنة البؤر الاستيطانية المقامة على أراضي المواطنين في قرى جالود، وقريوت، وترمسعيا، وتسمين وتوسيع التجمع الاستيطاني شيلو باتجاه الشرق".