172 شهيدا حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة
رؤيا - رصد - قاسم صالح - استشهد فجر الاثنين، فلسطيني متأثرا بجراح أصيب بها في قصف إسرائيلي استهدف منزله شرقي مدينة غزة، فجر أمس الأحد، وأصيب 30 آخرين جراء سلسلة غارات شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على أنحاء قطاع غزة.
وبسقوط هؤلاء الضحايا، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية ضد غزة، مساء الإثنين الماضي، إلى 172 شهيدا، ويبلغ عدد الجرحى 1260، حتى الساعة 1.00 تغ من صباح اليوم.
وفي ما يلي ابرز التطورات :
* المدفعية الإسرائيلية تقصف أراضي فلسطينية على الحدود الشرقية لجنوب ووسط وشمال قطاع غزة بعشرات القذائف والقنابل الدخانية والضوئية
* جيش الاحتلال يقرر فتح الملاجئ على الحدود اللبنانية بعد سقوط عدد من الصواريخ
* "القسام" تشتبك مع قوة إسرائيلية توغلت داخل الحدود الشرقية لوسط غزة
"القسام" تعلن قصف قاعدة عسكرية إسرائيلية "تحتوي صواريخ برؤوس نووية"
أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن أحد صواريخها أصاب قاعدة "سدوت ميخا" العسكرية الإسرائيلية في أسدود، بشكل مباشر، "التي يوجد فيها صواريخ من طراز "يريحو 2" التي تحمل رؤوسًا نووية".
وقالت الكتائب في بيانٍ صحفي مقتضب تلقى مراسل "الأناضول" نسخة عنه، مساء اليوم الأحد: "وجهنا صواريخنا إلى عدة أهداف في منطقة أسدود ومحيطها، وأكدت مصادرنا الخاصة أن أحدها أصاب بشكل مباشر قاعدة سدوت ميخا العسكرية".
وأضافت: " قاعدة "سدوت ميخا"، والمعروفة لدى العدو الإسرائيلي باسم (كناف 2)، هي قاعدة لبطاريات حيتس2 وصواريخ أرض-أرض، من طراز (يريحو 2) التي تحمل رؤوسا نووية".
وكانت كتائب القسام، قد قصف، يوم الأحد، مدينة حيفا (130 كلم شمال إسرائيل) بصاروخ واحد، ومدينة تل أبيب (100 كلم شمال) بـ 3 صواريخ، ومدينة ريشون لتسيون (100 كلم شمال) بصاروخ.
وفي تطور لافت، فقد أعلنت الكتائب في بيان صوتي أمس السبت أنها "ستوجه ضربة عسكرية صاروخية لمدينة تل أبيب وضواحيها الجنوبية بصواريخ من نوع J80 في تمام الساعة التاسعة من مساء ذات اليوم، وقصفت بالفعل المدينة، بـ 10 صواريخ.
ومنذ مساء الاثنين الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة على أنحاء متفرقة في غزة، في عملية عسكرية تسميها إسرائيل "الجرف الصامد"، تسببت في مقتل 171 فلسطينيا وإصابة 1183 آخرين بجروح حتى الساعة 22.00 (ت غ)، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
فيما أعلنت دائرة الطوارئ والإسعاف الإسرائيلية أن "208 إسرائيلين أصيبوا جراء إطلاق الصواريخ من غزة، 11 منهم بشظايا الصواريخ، و36 جراء سقوطهم على الأرض أثناء توجههم إلى الملاجئ، و6 في حوادث طرق أثناء دوي صفارات الإنذار، و151 بحالات الهلع".
* إطلاق صاروخين من جنوب لبنان باتجاه اسرائيل و القوات الإسرائيلية ترد بقصف مدفعي
قال مصدر أمني وشهود عيان إن مسلحين مجهولين اطلقوا بعيد منتصف الليل صاروخين من جنوب لبنان باتجاه شمال اسرائيل، وذلك لليوم الثالث على التوالي، مشيرا الى ان القوات الإسرائيلية ردت بقصف مدفعي استهدف محيط بلدات لبنانية قريبة من الحدود.
وقال المصدر ان الصاروخين اطلقا من منطقة راس العين-القليلة، جنوب مدينة صور باتجاه شمال اسرائيل، فيما لم تتوفر معلومات فورية عن هوية المسلحين.
و اضاف المصدر ان القوات الاسرائيلية ردت بقصف محيط بلدات الحنية وزبقين والقليلة، جنوب صور، بقذائف من عيار 155 ملم، فيما حلقت الطائرات الاسرائيلية فوق المنطقة المستهدفة.
وأشار المصدر الى استنفار قوات الجيش اللبناني وقوات الامم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، فيما قطع الجيش الطرقات المؤدية الى المنطقة التي تتعرض للقصف الاسرائيلي .
وقال موقع ولاه الاسرائيلي انه أطلق بعد منتصف الليل 3 صواريخ من جنوب لبنان بإتجاه مدينة نهاريا في الجليل الغربي دون وقوع إصابات.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، منها يدعوت أحرنوت، ان الجيش الاسرائيلي قام بإطلاق النار بإتجاه الأراضي اللبنانية .
وكانت 3 صواريخ اطلقت باتجاه الاراضي الاسرائيلية من منطقة قريبة من صور مساء امس السبت، بعد يوم من اطلاق 3 صواريخ من منطقة مرجعيون - حاصبيا في جنوب لبنان.
* اسشهاد سيدة فلسطينية في قصف إسرائيلي على مدينة خانيونس جنوبي غزة
* إصابة 40 فلسطينيا بجروح خطيرة ومتوسطة في سلسلة غارات إسرائيلية على أنحاء غزة
* ارتفاع ضحايا العملية الإسرائيلية على غزة إلى 170 شهيدا و1143 جريحا
استشهد فلسطينيان، مساء اليوم الأحد، في غارة شنتها طائرات حربية إسرائيلية على مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وبسقوط هذين الشهيدين، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية ضد غزة، مساء الإثنين الماضي، إلى 170 شهيدين ، ويبلغ عدد الجرحى 1143، حتى الساعة 21:00 ت.غ من اليوم الأحد.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، الطبيب أشرف القدرة، إن "فلسطينيين اثنين استشهدا في غارة شنتها الطائرات الإسرائيلية على مدينة خانيونس جنوبي غزة، واستشهد فلسطينيين آخرين، أحدهما مسن، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة ومتوسطة، في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الفلسطينيين في منطقة أبو العجين شرقي مدينة دير البلح وسط غزة".
على الجانب الآخر، أعلنت دائرة الطوارئ والإسعاف في إسرائيل (نجمة داود الحمراء)، في بيان اليوم الأحد، عن إصابة 208 إسرئايليين؛ جراء إطلاق الصواريخ من غزة تجاه المدن الإسرائيلية.
وقالت دائرة الطوارئ والإسعاف إن "208 إسرائيلين أصيبوا جراء إطلاق الصواريخ على غزة، 11 منهم بشظايا الصواريخ، و36 جراء سقوطهم على الأرض أثناء توجههم إلى الملاجئ، و6 في حوادث طرق أثناء دوي صفارات الإنذار، و151 بحالات الهلع".
فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف 1320 موقعا في غزة منذ الإثنين الماضي.
وأضاف الجيش، في بيان اليوم، أن "الأهداف شملت 735 منصة ثابتة لإطلاق الصواريخ و64 مركزا للتدريب العسكري و58 مخزنا ومصنع للأسلحة و32 منشأة لقيادة حماس و29 بنى تحتية لاتصالات المنظمات الفلسطينية ومواقع أخرى" لم يوضح عددها.
وردا على الغارات الإسرائيلية، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها قصفت مدن إسرائيلية بـ673 صاروخا، منذ يوم الإثنين وحتى نهاية أمس السبت.
فيما أعلنت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، وفصائل فلسطينية أخرى عن قصفها لإسرائيل بقرابة الـ700 قذيفة صاروخية منذ الإثنين الماضي.
وقالت سرايا القدس، في بيان مساء اليوم، إنها قصفت، وللمرة الأولى، مدينة نتانيا (على بعد 90 كم من غزة) شمالي إسرائيل بصاروخ محلي الصنع.
فيما قال الجيش الإسرائيلي إن فلسطينيين في غزة أطلقوا 800 صاروخا من قطاع غزة على إسرائيل منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية من بينها 635 صاروخا ضربت وسط وجنوبي إسرائيل، إضافة إلى 147 صاروخا تم اعتراضها من قبل منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ.
قرر المجلس الوزاري الإسرئيلي المصغر في إجتماعه الذي استمر لعدة ساعات، مساء الأحد ، مواصلة التصعيد العسكري على قطاع غزة، بحسب مصدر إسرائيلي.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي كبير للقناة الأولى الإسرائيلية إن "الكبينت (المجلس الوزاري المصغر) قرر مواصلة العملية العسكرية على قطاع غزة، ورفع وتيرة التصعيد لمس البنية العسكرية لحركة حماس".
وأضاف المصدر إن إسرائيل تعتبر إن "الجهة الوحيدة التي تتعاطى معها في حال التوجه لوقف إطلاق النار هي مصر".
وألمح المصدر إلى أن هناك "تحرك مصري" دون الإشارة إلى طبيعته.
من جانبها قالت صحيفة "يدعوت أحرنوت" الإسرائيلية، إن "الكبينت" الإسرائيلي قرر استمرار تجنيد قوات من الجيش الإسرائيلي على الحدود مع قطاع غزة، مع استمرار توجيه ضربات جوية لحماس.
واضافت الصحيفة إن مصدر سياسي قال مساء اليوم إن الكبينت لم يقر عملية برية وترك الأمر لتطور الأوضاع على الأرض، مشرا إلى أن زيادة عدد الجيش الإسرائيلي في جنوب إسرائيل قد يدفع بإتجاه هذه الحرب.
وكان مصدر قيادي كبير في حركة حماس قال "إن هناك وساطة قطرية تحدثت مع حركة حماس، ونقلت رسالة من الولايات المتحدة وسألتها عن توجهات حماس لوقف إطلاق النار".
وأضاف المصدر إن حركة حماس "لم ترى إلى الآن جدية لبلورة طروحات محددة، ومن السابق لأوانه الحديث عن وقف إطلاق خاصة وأننا بتنا نعد لتصدي لعملية برية ستدفع فيها إسرائيل ثمنا كبيرا".
ومنذ مساء الإثنين الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة على أنحاء متفرقة في غزة، في عملية عسكرية تسميها إسرائيل "الجرف الصامد"، تسببت في استشهاد 170 فلسطينيا وإصابة 1140 آخرين بجروح حتى الساعة 20.40 "ت.غ"، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.