أونصات فضة وذهب
بعد قفزات قياسية للذهب.. نقابة الحلي المجوهرات توضح حول جدوى شراء وتخزين الفضة
- نقابة الحلي والمجوهرات: وجود بعض المخاوف المرتبطة بالركود الاقتصادي
في ظل الارتفاعات القياسية التي يشهدها الذهب مؤخرا، بدأت التساؤلات تتزايد حول جدوى شراء الفضة وتخزينها كبديل استثماري، خاصة مع ما تحققه من مكاسب ملفتة هذا العام.
وقال سليم ذيب، أمين سر نقابة أصحاب محلات الحلي والمجوهرات، إن الذهب عبر التاريخ من أهم أدوات النقد، وليس كالفضة الذي يرتبط بالصناعات وليس بالنقد.
وأشار في تصريح لأخبار السابعة، عبر قناة "رؤيا"، إلى أن كل كيلوغرام من الذهب كان يعادل نحو 75 إلى 76 كيلوغراما من الفضة، إلا أن هذه النسبة شهدت تغيرا ملحوظا، إذ أصبح اليوم كيلو الذهب يعادل أكثر من 100 كيلو من الفضة.
وأوضح ذيب أن هذا التفاوت يعود إلى أن الفضة ليست مطلوبة كأداة نقدية من قبل البنوك المركزية كما هو الحال مع الذهب، ما يجعل أداءها مختلفا في الأسواق المالية.
وأكد أن الفضة باتت تستخدم في صناعة المجوهرات بعد طلائها بالذهب، مما زاد من جاذبيتها وقبولها لدى شريحة واسعة من المستهلكين، كما أن أسعارها عادة ما تتحرك لاحقا لأسعار الذهب ولكن بوتيرة مفاجئة وسريعة.
ورغم التحسن، أشار ذيب إلى وجود بعض المخاوف المرتبطة بالركود الاقتصادي، إذ أن الفضة ترتبط أكثر بالاستخدامات الصناعية، على عكس الذهب الذي تستحوذ عليه البنوك المركزية.
وبحسب ذيب، توقع محللون أن تصل أونصة الفضة إلى 50 دولارا في المدى المنظور، مؤكدين أن الفضة تظل استثمارا يحمل فرصا جيدة على المدى الطويل، وإن كانت التوقعات على المدى القصير أكثر ضبابية.
وأشار ذيب إلى وجود إقبال ملحوظ حاليا على شراء الفضة، كونها تمثل خيارا متاحا للمواطنين والمستثمرين ذوي الملاءة المتوسطة، إذ يبلغ سعر كيلو الفضة حاليا حوالي 825 دينارا أردنيا.
