تطبيع جاكرتا وتل أبيب.. كيف يمهد الكيان طريق إندونيسيا إلى نادي القوى الاقتصادية العالمية؟

عربي دولي
نشر: 2024-04-11 23:03 آخر تحديث: 2024-04-11 23:08
العاصمة الإندونيسية جاكرتا
العاصمة الإندونيسية جاكرتا
  • تطبيع العلاقات يأتي لتسهيل انضمام إندونيسيا إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية
  • على المنضمين الجدد إلى منظمة التعاون الاقتصادي أن يقيموا علاقات دبلوماسية مع دول الأعضاء

في خضم تكثيف الاحتلال عدوانه المستمر على غزة، تصاعد صوتان من كيان الاحتلال يفيدان بأن تل أبيب تجري محادثات، منذ 3 أشهر، لتطبيع علاقاتها مع إندونيسيا، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن".


اقرأ أيضاً : منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة يعلن نية التنحي عن منصبه


ويشار إلى أن الخارجية الإندونيسية رفضت التعليق حول المباحثات بشأن تطبيع العلاقات مع تل أبيب.

ويأتي ذلك في وقت تسعى فيه إندونيسيا للانضمام إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OECD"، التي تضم 38 دولة عضوا، وأن عدم تطبيع العلاقات مع الكيان يعد عائقا لذلك.

وعند تحليل لوائح الانضمام "لمنظمة التعاون" فإن على المنضمين الجدد أن يقيموا علاقات دبلوماسية مع جميع الأعضاء الحاليين، وأن من حق الدول الأعضاء الاعتراض على طلبات الدول المتقدمة.

وأفادت قناة 24 العبرية بأنه توصلت تل أبيب وجاكرتا بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إلى اتفاق ينص على تطبيع العلاقات بينهما".

مشيرة إلى أن تطبيع العلاقات يأتي كجزء من الجهود المبذولة لتسهيل انضمام إندونيسيا إلى المنظمة.

أخبار ذات صلة

newsletter