"ا ف ب": بايدن يؤيد "فترة توقف" الحرب في قطاع غزة

عربي دولي
نشر: 2023-11-02 07:51 آخر تحديث: 2023-11-02 07:53
الرئيس الأمريكي جو بايدن
الرئيس الأمريكي جو بايدن
  • بايدن: "أنا من أقنع نتنياهو بالدعوة إلى وقف إطلاق النار لإخراج الأسرى"

أيد الرئيس الأمريكي جو بايدن، "فترة توقف" في الحرب الدائرة في غزة، والتي شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

وأعلن بايدن ذلك الأربعاء خلال رده على رجل قاطعه خلال تجمع انتخابي أنه يؤيد "فترة توقف" في الحرب غزة من أجل السماح "للأسرى" بمغادرة القطاع.


اقرأ أيضاً : الخارجية الأمريكية: لا يمكن لحماس أن تستمر في حكم وإدارة غزة


وقاطع رجل الرئيس الأمريكي قائلاً "بصفتي حاخاماً، أطلب منكم الدعوة إلى وقف لإطلاق النار على الفور".

ورد بايدن الطامح لولاية ثانية في الانتخابات المقررة العام المقبل "أعتقد أننا بحاجة إلى فترة توقف. فترة التوقف تعني إفساح الوقت لإخراج الأسرى".

وأوضح البيت الأبيض أن ما قصده بايدن بكلمة "الأسرى" هم الرهائن المحتجزون لدى حماس في قطاع غزة. 

وفي معرض دفاعه عن موقفه خلال هذه الحرب، قال بايدن "أنا من أقنع نتنياهو بالدعوة إلى وقف إطلاق النار لإخراج الأسرى. أنا من تحدث إلى السيسي لإقناعه بفتح باب" معبر رفح الذي يربط جنوب القطاع بمصر.

وترفض الولايات المتحدة حتى اليوم الدعوة إلى وقف لإطلاق النار بين الاحتلال وحماس، معتبرة أن من شأن هذا الأمر أن يصب في مصلحة حماس حصراً. لكن الإدارة الأمريكية دعت مراراً إلى "هدنات إنسانية" للسماح بإدخال المساعدات إلى القطاع وإخراج العالقين فيه.

عدوان متواصل لليوم الـ27

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ27 على التوالي عدوانه وقصفه المكثف على غزة وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية في القطاع.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة في آخر إحصائية لها، ارتفاع عدد الشهداء إلى 8805 بينهم 3648 طفلاً و2290 امرأة.

وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 331 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.

أخبار ذات صلة

newsletter