كشف مصدر حكومي مطلع، الأحد، عدم انتهاء الاجتماع الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، المنعقد في مدينة العقبة. اقرأ أيضاً : الملك: ....
كشف مصدر حكومي مطلع، الأحد، عدم انتهاء الاجتماع الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، المنعقد في مدينة العقبة.
اقرأ أيضاً : الملك: يجب إيقاف الإجراءات الأحادية والتصعيد في فلسطين
وقال المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه لـ"رؤيا"، إن الاجتماع لا يزال قائما، فيما ستصدر وزارة الخارجية بيانا يتضمن مخرجات الاجتماع، عقب الانتهاء منه.
وأضاف أن الاجتماع الاجتماع على العديد من المخرجات.
وانطلق الأحد، اجتماع أمني سياسي بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي بحضور مصري ورعاية أمريكية، في سياق الجهود المبذولة "للوصول إلى تهدئة وإجراءات بناء ثقة".
وكان زعيم حركة "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش، ووزير المالية في حكومة الاحتلال، دعا في وقت سابق من الأحد، إلى إعادة الوفد المشارك في اجتماع العقبة فورا، عقب العملية التي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين في حوارة جنوبي نابلس.
وقال سموتريتش إن الهدوء لن يتحقق إلا عندما يضرب الجيش المدن الفلسطينية بلا رحمة بالدبابات والمروحيات.
اقرأ أيضاً : بيان مشترك بشأن اجتماع العقبة - تفاصيل
وأضاف أنه سيطلب عقد اجتماع عاجل وفوري للكابنيت لاتخاذ قرارات صارمة وسريعة، على حد قوله.
وفي وقت سابق من الأحد، أفاد مراسل رؤيا في الضفة الغربية المحتلة، أن عملية إطلاق نار استهدفت عددا من المستوطنين جنوبي نابلس، أدت إلى مقتل اثنين.
ولاحقا صدر بيان عن اجتماع العقبة، أكد فيه الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي التزامهما بجميع الاتفاقات السابقة بينهما، والعمل على تحقيق السلام العادل والدائم.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية، أكد الطرفان ضرورة الالتزام بخفض التصعيد على الأرض ومنع المزيد من العنف.
كما أكد الأطراف الخمسة أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس قولا وعملا دون تغيير، مشددين على الوصاية الهاشمية/الدور الأردني الخاص.
وأعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية استعدادهما المشترك والتزامهما بالعمل الفوري لوقف الإجراءات الأحادية الجانب لمدة 3-6 أشهر، ويشمل ذلك التزاما من الاحتلال بوقف مناقشة إقامة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، ووقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة 6 أشهر.
واتفقت الأطراف الخمسة على الاجتماع مجددا في مدينة شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية في شهر آذار المقبل لتحقيق الأهداف المذكورة أعلاه.
كما اتفق المشاركون أيضا على دعم خطوات بناء الثقة، وتعزيز الثقة المتبادلة بين الطرفين من أجل معالجة القضايا العالقة من خلال الحوار المباشر.
وسيعمل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي بحسن نية على تحمل مسؤولياتهم في هذا الصدد.
وتعتبر الأردن ومصر والولايات المتحدة هذه التفاهمات تقدما إيجابيا نحو إعادة تفعيل العلاقات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتعميقها، وتلتزم بالمساعدة على تيسير تنفيذها وفق ما تقتضيه الحاجة.
وشدد المشاركون على أهمية لقاء العقبة، وهو الأول من نوعه منذ سنوات. واتفقوا على مواصلة الاجتماعات وفق هذه الصيغة، والحفاظ على الزخم الإيجابي، والبناء على ما اتفق عليه لناحية الوصول إلى عملية سياسية أكثر شمولية تقود إلى تحقيق السلام العادل والدائم.
