قال عضو مجلس الأعيان والكاتب الصحفي جميل النمري، إن الأردن في صدد مرحلة جديدة من الحياة السياسية، افتتحتها التعديلات الدستورية، وتُكملها التشريعات ....
قال عضو مجلس الأعيان والكاتب الصحفي جميل النمري، إن الأردن في صدد مرحلة جديدة من الحياة السياسية، افتتحتها التعديلات الدستورية، وتُكملها التشريعات السياسية الخاصة بالأحزاب والانتخاب، ومن ثم التطبيق العملي في تشكيل الأحزاب والحكومات البرلمانية.
اقرأ أيضاً : اللجنة القانونية النيابية تشرع بمناقشة "الانتخاب والأحزاب" الثلاثاء
وأضاف النمري لنشرة أخبار السابعة على قناة رؤيا، الاثنين، "نحن لا نخترع العجلة"، بل نمضي على الطريق كما الدول المتقدمة، مشيرا إلى أن التاريخ لم يُعطي صيغة أكثر تقدمية من صيغة الأحزاب السياسية لممارسة حياة ديمقراطية تفاعلية تقوم على المشاركة، والتداول السلمي وبالتراضي على السلطة التنفيذية.
وتابع بأننا نريد الخوض في هذا الطريق الذي وصفه بغير السهل، وأن وضع نظرية لا يطابق تطبيقه وقد يتعثر، إلا أننا نسير على الطريق الصحيح وفق النمري.
وأوضح أن التعديلات الدستورية أعطت الغطاء في جانبين، أولها إزالة الموانع أمام في الدستور لإنجاز القوانين، والثاني الضمانات بأن المسار الحزبي الجديد لن يؤدي إلى خلخلة استقرار البلاد.
ولفت إلى أن اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، خفضت سن الترشح للانتخابات إلى 25 عاما، وأن التشريعات التي أقرت من قبل اللجنة تمس والشباب وتنحاز لهم بقوة.
اقرأ أيضاً : جودة: هل يحرّم على الأردن إجراء إصلاحات سياسية؟ - فيديو
ومضى النمري في حديثه، أن تشكيل القوائم الحزبية الوطنية سيكون بين أول 5 أشخاص إمرأة وشاب دون 35 عاما، كما اشترطت أن تكون نسبة 20% من أعضاء الحزب من فئة الشباب، إضافة إلى التطمينات من خلال قانون الأحزاب الذي سيعرض على مجلسي الأعيان والنواب، الذي يجرّم أي إعاقة أو يمنع أي شخص بالانتماء إلى حزب، ومنهم طلبة الجامعات وفق النمري.
