أوصى المشاركون في مؤتمر اللقاء الوطني لتعزيز الخدمات الانسانية ودعم برامج الرعاية اللاحقة لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل الذي انعقد الاثنين في جامعة ....
أوصى المشاركون في مؤتمر اللقاء الوطني لتعزيز الخدمات الانسانية ودعم برامج الرعاية اللاحقة لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل الذي انعقد الاثنين في جامعة البترا بضرورة الخروج باستراتيجية متكاملة تشارك فيها القطاعات الرسمية والاهلية التطوعية والقطاع الخاص للرعاية اللاحقة لتسهيل اندماجهم في المجتمع.
اقرأ أيضاً : مدير الأمن العام يسلم هدايا ملكية لكوكبة من مرتبات الأمن العام
وشددوا على ضرورة ايجاد مؤسسة وطنية للرعاية اللاحقة ذات استقلال مالي واداري لتنسيق جهود الرعاية اللاحقة، وتشجيع المؤسسات الاهلية التطوعية والقطاع الخاص على تأسيس مراكز لاستقبال النزلاء المفرج عنهم وادماجهم ببرامج للتعافي النفسي والاجتماعي من خلال مختصين يتم تدريبهم بشكل خاص لهذه الغاية.
وثمن المشاركون في المؤتمر الجهود المبذولة من أجل مواكبة مختلف التشريعات للتطورات والمستجدات التي مسّت ضمانات الالتزام بحماية وترقية حقوق الإنسان وتشجيع العقوبات البديلة والمجتمعية للحد من الاكتظاظ في مراكز الإصلاح والتأهيل.
واوصى المؤتمر بتشجيع الجهات الممولة والمانحة على تخصيص دعم مالي من ضمن البرامج التي تمولها لبرامج الرعاية المصاحبة واللاحقة لنزلاء مراكز الإصلاح، وتشكيل لجنة من القطاعات المشاركة لمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر.
وخلص المشاركون الى ضرورة تفعيل التشريعات الناظمة لعملية الرعاية اللاحقة ومراجعة التشريعات الجزائية بصورة تساعد على الحد من العودة الى الجريمة، مؤكدين على المسؤولية الاجتماعية للمجتمع الخاص والأهلي التطوعي لدعم برامج اعادة الادماج للمفرج عنهم من مراكز الاصلاح والتأهيل.
