أكشن إيد المنطقة العربية.. حملة "علي صوتك" في محافظة الزرقاء

الأردن
نشر: 2020-12-20 16:42 آخر تحديث: 2020-12-20 16:45
أكشن إيد المنطقة العربية.. حملة "علي صوتك" في محافظة الزرقاء
أكشن إيد المنطقة العربية.. حملة "علي صوتك" في محافظة الزرقاء

تعمل منظمة آكشن إيد المنطقة العربية في الأردن منذ العام 2005 مركزة على ثلاثة محاور رئيسية: الاستجابة الإنسانية، حقوق المرأة، والتمكين المجتمعي والسياسي للشباب في العديد من محافظات المملكة كالمفرق، الزرقاء، إربد، الأزرق، الكرك والعاصمة عمان. حيث تعمل آكشن إيد المنطقة العربية بالتعاون مع المجتمعات المحلية في كافة المحافظات على رفع الوعي، وبناء القدرات، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، وتوفير مساحات آمنة للنساء في عدة محافظات، هذا إضافة إلى توفير مساحات شبابية في الكثير من المحافظات بهدف الوصول إلى التمكين المعرفي، الاقتصادي والسياسي.


اقرأ أيضاً : أكشن إيد المنطقة العربية.. حملة "شوفو صوري" في محافظة المفرق


حملة "علي صوتك" تم إطلاقها في محافظة الزرقاء في شهر نوفمبر 2020 من قبل فريق القوى النسائية التابع لمنظمة آكشن إيد المنطقة العربية، للتركيز على ظاهرة التحرش وتشجيع النساء على التبليغ عند التعرض لأي نوع من أنواع العنف وخاصة التحرش. 

قامت سيدات فريق القوى النسائية - وهو فريق مكون من 20 سيدة من مختلف الأعمار والجنسيات تم تدريبهن على مدى سنيتن للعمل على الحملات وإعداد المواد التدريبية وتقديم جلسات وورشات عمل لنساء مجتمعهن- بعقد جلسات توعوية على مدى شهرين متواصلين لتوعية السيدات بأشكال التحرش، وما هي التصرفات التي تندرج تحت مفهوم التحرش سواء كان تحرش لفظي، جسدي أو حتى إيمائي، وآليات التبليغ التي تساعد على الحد من هذه الظاهرة. أيضاً، ركزت الحملة على مفهوم التحرش الإلكتروني كونه من أكثر الأنواع التي تعرضت لها النساء والفتيات خلال فترة الحجر بسبب وباء كورونا المستجد في الأردن، وأهمية التبليغ لوحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية عن التعرض للتحرش الإلكتروني أو الابتزاز عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي. تم التأكيد على تعامل وحدة الجرائم الإلكترونية بسرية كاملة مع الشكاوى، والتعريف بالوحدة كونها الجهة الرسمية المخولة بمتابعة هكذا قضايا، وإمكانية متابعتهم والتواصل معهم عبر صفحتهم على موقع فيسبوك، آخذين بالاعتبار أهمية شعور الناجيات بالأمان عند التبليغ، كونهن يتعرضن للكثير من الضغوطات المتعلقة بالعادات والتقاليد والتي تدفعهن في الكثير من الحالات لعدم التبليغ.

أخبار ذات صلة

newsletter