مساعٍ لتحقيق اختراق في محادثات بريكست في الوقت بدل الضائع

اقتصاد
نشر: 2020-12-06 10:27 آخر تحديث: 2020-12-06 10:27
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

يطلق كبار المفاوضين عن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا آخر مسعى لإنهاء شهور من الجمود الأحد، في وقت تعود المحادثات التجارية إلى بروكسل محاولةً استغلال الوقت بدل الضائع.


اقرأ أيضاً : ماكرون يعلن عن حملة تلقيح عامة ضد كورونا في ربيع 2021


وسيحاول كبير المفاوضين عن التكتل ميشال بارنييه ونظيره البريطاني ديفيد فروست مرة جديدة إيجاد أرضية مشتركة حيال المسائل الأساسية التي أحدثت انقساما بين الطرفين منذ بدأت المفاوضات في آذار.

وجاء الوقت الإضافي بعد اتصال هاتفي جرى السبت بين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين.

واتفق الطرفان على أنه لا تزال هناك "خلافات كبيرة" لكن يجب أن تتواصل المحادثات على الأقل إلى حين حلول موعد اتصالهما المقبل المقرر الاثنين.

وقالا في بيان أعقب اتصالهما "بينما ندرك خطورة هذه الخلافات، اتفقنا على ضرورة بذل المزيد من الجهود من قبل فريقي التفاوض لتقييم ما إذا كان حلّها ممكنا". وأضافا "لذلك نعطي توجيهاتنا لكبار مفاوضينا بالاجتماع غدا (الأحد) في بروكسل. سنتحدث مجددا مساء الاثنين".

وجاء التدخل العالي المستوى بعدما علّق بارنييه وفروست محادثاتهما في وقت متأخر الجمعة عقب فشل مفاوضات تواصلت ليلا نهارا على مدى سبعة أيام في لندن.

وبينما تم الاتفاق على العديد من الأمور، لم يتمكن الطرفان حتى الآن من طي صفحة المسائل الأكثر حساسية وهي حقوق الصيد وقواعد التجارة المنصفة ووضع آلية تحكم أي اتفاق.

غادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي رسميا في كانون الثاني، بعد نحو أربع سنوات من استفتاء على عضويته أحدث انقسامات في البلاد.

لكنها ملزمة بالسوق الأوروبية الموحدة، حيث لا يتم فرض رسوم، حتى نهاية العام، وهو الموعد الذي سيكون على الطرفين بحلوله التوصل إلى اتفاق بشأن الطبيعة الدقيقة لعلاقتهما المستقبلية.

وقال مصدر مطلع على المحادثات لفرانس برس إن "أي شيء ممكن. هناك ثلاث مسائل مفتوحة مرتبطة بنية بريطانيا المحافظة على السيادة كأولوية وخوف أوروبا من استغلال بريطانيا (للوضع) دون مقابل".

وما لم يتم التوصل إلى اتفاق، فسيحتكم الجزء الأكبر من التجارة عبر المانش إلى قواعد منظمة التجارة العالمية، وسيعاد تطبيق الرسوم الجمركية والحصص بعد عقود من التكامل الاقتصادي والسياسي العميق بين لندن ودول الاتحاد.

واستكملت المحادثات التي جرت خلال العام معظم جوانب الاتفاق المرتقب، في وقت ينتظر أن تغادر بريطانيا السوق الأوروبية الموحدة والاتحاد الجمركي التابع للتكتل، لكن لا تزال هناك ثلاث قضايا جوهرية من دون حل.

أخبار ذات صلة

newsletter