قال النائب ابراهيم البدور رئيس لجنة التنمية والصحة والتعليم في المركز الوطني لحقوق الانسان؛ وعضو لجنة الصحة النيابية، انه كل عام و بداية كل شتاء تطل ....
قال النائب ابراهيم البدور رئيس لجنة التنمية والصحة والتعليم في المركز الوطني لحقوق الانسان؛ وعضو لجنة الصحة النيابية، انه كل عام و بداية كل شتاء تطل علينا أزمة الإنفلونزا وخصوصا أزمة إنفلونزا الخنازير، وكل عام يحصل نفس التخبط ونفس ردود الفعل الانيه التي تنتهي بانتهاء الأزمه وفصل الشتاء.
وأضاف أن إنفلونزا الخنازير هي إنفلونزا عادية مثل أي إنفلونزا ولكن اسمها يثير الهلع بين المواطنين وهي خطيره (مثل أي إنفلونزا ) على المرضى ذوي المناعة الضعفيه والحوامل والاطفال.
وتابع أنه يمكن أخذ الإحتياطات وشرح الأعراض لمن هم عرضه اكثر للإصابة ويمكن السيطره على هذا الالتهاب.
ودعا البدور الى وضع خطة وقائية للتعامل مع هذا المرض الذي يزورنا كل عام وان يكون بروتوكول ثابت وان يتم عمل حملة إعلاميه للشرح للناس عن المرض وإعراضه وكيفيه التعامل معه وان يتوفر المطعوم بشكل دائم وكافي للجميع.
وزير الصحة الدكتور سعد جابر، طمأن الأردنيين، بشأن مرض إنفلونزا الخنازير، مشيراً إلى أن معظم المرضى تماثلوا بالشفاء وغادروا إلى منازلهم، فيما نصح الوزير كل طالب ومعلم مدرسة يشعر بأعراض الإنفلونزا الغياب أسبوعًا كاملًا .
جاء ذلك، خلال زيارة الوزير اليوم الأربعاء، مستشفى الكرك الحكومي كانت للإطمئنان على المرضى المصابين بإنفلونزا الخنازير الموجودين في المستشفى و الاطلاع على واقع حالاتهم.
وأكد أن عدد الحالات في محافظة الكرك المصابة بإنفلوزنزا الخنازير منذ بداية المرض هي 19 حالة.
و أضاف أن انفلونزا الخنازير في هذا الوقت منتشرة في جميع أنحاء المملكة ، وأن عدد المصابين في المملكة بشكل عام حتى صباح اليوم 177 حالة وعدد الوفيات الكلي 4 حالات.
وأشار الوزير الى ان الوضع مطمئن ولا يدعوا للقلق و أنه قبل عامين كان عدد المصابين في هذا المرض في المملكة 560 وقبلها 670 وهذه الحالات المثبتة.
وأكد أن العلاج متوفر وان جميع المستشفيات والاطباء والعيادات على مدار الساعة لتقديم الخدمات العلاجية للمواطنين في الحالات التي يثبت إصابتها.
وأضاف أن المرض لم يتوسع عن نمطه السنوي، وأن جميع الاجراءات المتخذة في جميع محافظات المملكة واحدة ولا يوجد ما يدعو للقلق.
وأكد أن الوزارة تواصلت مع وزير التربية والتعليم و منظمة الصحة العالمية ، ونصحت أي طالب أو معلم يشتبه به أو يثبت بإصابته أن يعطل لمدة أسبوع ،مؤكدا ان الوزارة ماضية و مستمرة في اجراءاتها الوقائية والتثقيف.
