قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، المهندس موسى المعايطة، إن قانون الانتخاب يُسهم في تطوير العمل السياسي والحزبي، إذ يتيح الفرصة امام المترددين ....
قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، المهندس موسى المعايطة، إن قانون الانتخاب يُسهم في تطوير العمل السياسي والحزبي، إذ يتيح الفرصة امام المترددين والعازفين عن المشاركة الى الذهاب الى صناديق الاقتراع، لان الأسماء واردة أصلا في جداول الناخبين، خلافا للدورات السابقة التي كان يشترط فيها التسجيل.
وأكد المعايطة ان مشاركة الشباب في الانتخابات تعد مصلحة لهم، نظرا لانعكاس البرلمان على منظومة القوانيين والتشريعات ذات الصلة بهم وبمستقبلهم وتطلعاتهم، منوها الى ان الدولة الديمقراطية هي التي تحتكم للمواطنين من خلال صناديق الاقتراع.
وشدد خلال لقاء في جامعة إربد الأهلية اليوم الثلاثاء، على ضرورة أن يقبل الشباب الاردني على الانتخاب، والمشاركة بكل قوة، استجابة لدعوات جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يعول على هؤلاء الشباب الذين يرى فيهم المستقبل الواعد للاردن الجديد المندفع بكل الثقة نحو المستقبل.
وأشار إلى دور الجامعات في إثراء عملية المشاركة الايجابية في الاستحقاق الدستوري الوطني، لان الشباب هم عصب الانتخابات والباعث على تجديد روحها، بالقفز عن الممارسات السابقة، بتوسيع دائرة الائتلافات الى جانب زيادة وعي وفهم المرشح، بانه بات بحاجة الى أصوات مساندة من خارج قواعدة التي يعتمد عليها في الغالب لايصاله لقبة البرلمان ونقل صيغة العمل من الفردي الى الجماعي التشاركي والتوافقي.
ووصف المعايطة قانون الانتخاب بـــ"الصديق للاحزاب"، رغم ضعف ملامسة هذا الواقع، لكن لا بد ان التجارب المقبلة ستبرز ذلك، وهو سيسهم وان بدرجات متفاوتة في تطور العمل السياسي والحزبي والجماعي، فهو يعد بمثابة نقلة نوعية، رغم صعوبة التجربة التي يتحملها المواطن ناخبا ومرشحا ومؤازرا.
ودعا رئيس جامعة اربد الاهلية الدكتور زياد الكردي، طلبة الجامعات الى المشاركة لاخراج مجلس نواب بحجم تطلعاته، ووطالب عمداء شؤون الطلبة والاندية الطلابية الى زيادة مساحة الحوار مع الطلبة لتحقيق هذه الغاية التي تخدم الوطن والمواطن على حد سواء.
