حروب الإرهاب الدامية .. أرقام وحقائق

هنا وهناك
نشر: 2016-07-10 18:25 آخر تحديث: 2020-07-16 10:14
حروب الإرهاب الدامية .. أرقام وحقائق
حروب الإرهاب الدامية .. أرقام وحقائق

دفعت الخسائر المتلاحقة التي يواجهها تنظيم داعش الإرهابي، وغيره من التنظيمات المتطرفة، إلى تصعيد هذه التنظيمات لعملياتها الانتحارية كلما وجدت نفسها محاصرة، لتنزل انتقامها في المدنيين والعزل في المساجد والأسواق وأماكن تجمع الناس، ونعرض هنا التصعيد الدامي لهذه العمليات الإرهابية.

 


في الثامن من يوليو الجاري، أعلن تنظيم داعش الارهابي مسؤوليته عن هجوم انتحاري دام في العراق استهدف مسجدا في مدينة بلد شمالي العاصمة بغداد وراح ضحيته أكثر من 30 شخصا.

 

وجاء هذا التفجير بعد أيام قليلة على أسوأ هجوم يشهده العراق منذ سنوات، وذلك عندما وقعت تفجيرات انتحارية أدت إلى مقتل ما يزيد على 290 شخصا، مع احتمال ارتفاع عدد القتلى نتيجة وجود إصابات بليغة وخطيرة بين الجرحى.

 

وأصبح العراق، كما دول أخرى، معتاد على مشهد الدماء في كثير من أنحائه، فمنذ غزو واحتلال العراق عام 2003، قتل ما يقدر بنحو 50 ألف شخص في الهجمات الإرهابية، بحسب ما جاء في تحليل للإيكونوميست.

 

وأعداد الضحايا في العراق يزيد بثلاثة أضعاف أعدادهم في مناطق أخرى من العالم، مثل باكستان وأفغانستان ونيجيريا.

 

ويبدو المستقبل مظلما في هذا الشأن، ويعود سبب مثل هذه الهجمات المكثفة التي يشنها تنظيم داعش إلى خسارة التنظيم السيطرة على مناطق واسعة كانت بيده، وكذلك بسبب الهجمات الصاروخية التي تنفذها الطائرات من دون طيار والطائرات الحربية على معاقله في العراق وسوريا.

 

 

أخبار ذات صلة

newsletter