وألقت السلطات البلغارية مسؤولية الهجوم الذي استهدف حافلة للسياح على جماعة حزب الله اللبنانية الشيعية.

 

ونفت الجماعة التورط في الهجوم. ووضع الاتحاد الأوروبي الذراع المسلح للجماعة على قائمته السوداء للإرهاب بعد الهجوم.

 

وقال بليفنيليف، إن المدعي العام البلغاري أكد له أن محاكمة المشتبه بهما ستبدأ قريبا.

 

ويعرفهما المحققون البلغاريون على أنهما ميلاد فرح وحسن الحاج.

 

وأضاف بليفنيليف في مؤتمر صحفي في صوفيا بعد اجتماع مع الرئيس الإسرائيلي ريئوفين ريفلين "لن يرتاح أي منا حتى مثول من شنوا الهجوم ومن دبروه أمام القضاء. في الواقع سيحدث هذا قريبا جدا...خلال أيام."

 

ولا يزال مكان فرح وحسن -وهما أسترالي وكندي من أصل لبناني-غير معروف.

 

وقال مسؤول بلغاري في 2013 إنه يعتقد أنهما في لبنان وقد يحاكمان غيابيا.

 

وقالت السلطات البلغارية في 2014 إن منفذ الهجوم هو محمد حسن الحسيني الذي يحمل الجنسيتين اللبنانية والفرنسية والذي قتل بعد الهجوم.

 

وكان السياح الإسرائيليون على متن الحافلة في مرأب بمطار فيسارافافو بعد وصولهم على متن طائرة مستأجرة عندما وقع الانفجار مما أدى أيضا لمقتل السائق البلغاري وإصابة أكثر من 30 شخصا.