الصورة تعبيرية
خلافات حول النفايات وضعت ثلاثيني قتل جاره بالسجن المؤبد
أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكما بالاشغال الشاقة المؤبدة على ثلاثيني اطلق النار على جاره بعد خلاف وقع بين القاتل وابن المغدور حول نفايات وضعت بالقرب من منزل القاتل دفعت الاخير الى السب والشتم بعبارات بذيئة.
واعلن القرار القابل للتمييز والمميز بحكم القانون ،خلال جلسة علنية عقدت برئاسة رئيس محكمة الجنايات الكبرى القاضي د عوض ابو جراد وبعضوية كل من القاضيين ابراهيم ابو شما ومحمد حجازي وبحضور مدعي عام الجنايات لؤي عبيدات.
ودانت المحكمة المتهم البالغ من العمر 38 عاما بجناية القتل القصد الواقع على اكثر من شخص والشروع فيه .
كما اعلنت المحكمة في قرارها براءة والدة المتهمة البالغه من العمر 63 عاما ،وشقيقاته الثلاث عن جناية التدخل بجناية القتل العمد المسندة اليهن.
كما اسقطت المحكمة دعوى الحق العام عن شقيقات المتهم الثلاثة ،بعد تعديل التهمة من جناية التحريض على القتل الى جنحة الشتم والتحقير حيث ان هذه الجنحة بوصفها المعدل قد وقعت قبل 1-6-2011 مشمولة باحكام قانون العفو العام رقم 15 لسنة 2011.
كما عدلت المحكمة وصف التهمة المسندة لوالدة القاتل الستينية من جناية التحريض على القتل الى جنحتي التهديد والشتم والتحقير، حيث ان هاتين الجنحتين بالوصف المعدل قد وقعتا قبل تاريخ 1-6-2011 فتكونان مشمولتين باحكام قانون العفو العام رقم 15 لسنة 2011، وقررت المحكمة اسقاط دعوى الحق العام عن والدة المتهم .
كما اسقطت المحكمة دعوى الحق العام ايضا عن والدة المتهم الستينية وشقيقاته الثلاث عن جناية التدخل بالشروع بالقتل العمد لشمولها بقانون العفو العام .
كما الزمت المحكمة في قرارها المتهم دفع مبلغ 56 الف دينار للمدعين بالحق الشخصي وعددهم 10 اشخاص تقسم على المدعين المذكورين .
كما ردت المحكمة دعوى احدى المدعيات بالحق الشخصي عن المتهم بمبلغ 5 الاف دينار المقدرة لها من قبل الخبير لعدم صحة الخصومة .
كما ضمنت المحكمة والدة المتهم الستينية وشقيقاته الثلاث مبلغ 500 دينار واتعاب محاماة للمدعى عليهن المذكورات.
وبحسب ما توصلت له محكمة الجناياتفي قرارها في ان المتهيمن ووالدته وشقيقاته جيران للمغدور باحدة مناطق شرق عمان .
وفي احد ايام نيسان 2011 واثناء ان كان المغدور وافراد اسرته يجلسون على البلكونه بمنزلهم وبينهم نساء ولدى خروج المتهم من منزله شاهد نفايات بالقرب من منزله ، فاخذذ يسب ويشتم بعبارات بذيئة على الحارة بشكل عام ،عندها قال له ابن المغدور ان هناك نسوان على البرندة ، الا ان المتهم استمر بالسب،فنزل ابن المغدور وشقيقيه وكان بحوزة ابن المغدور قوة وضرب المتهم بها على راسه،فذهب المتهم الى منزله واحضر موس واشهره على احد ابناء المغدور وحاول ضربه به ، وتدخل بعض الموجودين من الجيران وتم الحجز بينهم وابعادهم عن بعض، وعاد كل منهم الى منزله .
وبحسب القرار فقد حضر احد الشهود بناء على طلب والدة القاتل وتدخل للصلح بني الطرفين، وغادر كل منهم الى منزله .
وفي اليوم التالي واثناء ان كان المغدور يجلس على بلكونة منزله حضر المتهم وبيده مسدس واطلق منه طلقتين بالهواء للتخويف.
وقبل ساعتين من الواقعه وبنما كانت الشاهدة جارة الطرفين تقوم بشطف باب الدخله المؤدية لمنزلها قال لها المتهم "لا تشطفي الدخله هسه الدم بده يصير فيها للركب " وكما قامت المتهمة وقبل حوالي ساعتين بتهديد زوجة المغدوربقولها لها " والله لاحرق قلبك والله لاخيه يقتل ابنك " وكات ابنتيها المتهمتين تقومان بشتم اهل المغدور بالفاظ بذيئة .
وقبل واقعة الدعوى بربع ساعه،كان المتهم داخل دخله مقابل بلكونة منزل المغدور ولم يكن يحمل سلاح وقد حضر اشخاص من اقارب المتهم الى منزل المغدور وسالوه عن الشمكلة واخبرهم بالامر ومن ثم توجهوا الى منزل المتهم وخرجوا برفقته للشارع لمغادرة الحارة.
لتعود المشكلة من جديد عندما سمع القاتل صراخ والدته وشقيقاته عندها وقع شجار واخرج المتهم مسدس واطلق منه عدة طلقات باتجاه المغدور والمجني عليهم المذكورينوتمكن من اصابة المغدور برصاصة قاتلة.