Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
ألمانيا وأمريكا في لقاء النجاة من المؤامرة | رؤيا الإخباري

ألمانيا وأمريكا في لقاء النجاة من المؤامرة

رياضة
نشر: 2014-06-26 07:26 آخر تحديث: 2016-07-20 10:50
ألمانيا وأمريكا في لقاء النجاة من المؤامرة
ألمانيا وأمريكا في لقاء النجاة من المؤامرة

رؤيا - تتجه الأنظار نحو مواجهة المنتخبين الألماني والأمريكي اليوم بالجولة الاخيرة من مباريات المجموعة السابعة، وسط شكوك حول مؤامرة بين الطرفين لإقصاء البرتغال وغانا حيث التعادل يرشح الطرفين إلى الدور الثاني من مونديال البرازيل.

وسيكون تعادل الطرفين ان حصل فعلا، كالضربة القاضية لمنتخبي البرتغال وغانا اللذين يتواجهان بالتوقيت ذاته، وبغض النظر عن نتيجة مباراتهما، اذ تتصدر المانيا المجموعة برصيد 6 نقاط من فوز كاسح على البرتغال (4-0) وتعادل صعب للغاية امام غانا (2-2)، فيما تحتل أميركا بقيادة المدرب الالماني يورجن كلينسمان المركز الثالث بفارق الاهداف عن «ناسيونال مانشافت».

اما بالنسبة للبرتغال وغانا فتحتلان المركزين الرابع والثالث على التوالي ولكل منهما نقطة واحدة، الاولى لم تستحقها على الاطلاق بعد ان خطفتها من أميركا (2-2) في الوقت بدل الضائع حارمة الاخيرة من حسم تأهلها، والثانية نالتها عن جدارة بل انها كان تتوجه للخروج بالنقاط الثلاث لو لم يتدخل «العجوز» ميروسلاف كلوزه ويدرك التعادل لالمانيا (2-2) في الجولة السابقة.

وبينما اعتقد الجميع ان المانيا ستخطو خطوة عملاقة نحو تخطي الدور الاول (من مباراة واحدة او بنظام مجموعة) للمرة السادسة عشرة على التوالي والسابعة عشرة من اصل 18 مشاركة، الا ان رجال المدرب يواكيم لوف عانوا الامرين امام المنتخب الافريقي. اما بالنسبة لأميركا، فاعتقد الجميع انها ضمنت تأهلها الى الدور الثاني وخرجت فائزة من مباراتيها الاوليين في النهائيات للمرة الاولى منذ 1930 حين وصلت الى قبل النهائي (افضل نتيجة لها)، قبل ان يحرمها البديل فاريلا من تحقيق ذلك بادراكه التعادل للبرتغال في الوقت بدل الضائع، مبقيا على امال بلاده ببلوغ الدور الثاني لكن لكي يتحقق ذلك عليها الفوز على غانا بفارق كبير شرط عدم انتهاء المباراة الثانية بالتعادل.

ومن المؤكد ان البرتغال او غانا يفضلان فوز المانيا على الولايات المتحدة بسبب فارق الاهداف الذي يفصلهما عن رجال لوف ( 4 لالمانيا و 1 للولايات المتحدة و-1 لغانا و-4 للبرتغال). ويتخوف الكثيرون من «تواطؤ» الالمان والاميركيين ولعب مباراتهما من اجل التعادل وحسب بسبب وجود كلينسمان الذي اشرف على المانيا في مونديال 2006 حين كان لوف مساعدا له، على مقاعد تدريب بلاد «العم سام» اضافة الى تواجد لاعب الوسط الالماني الاصل جيرماين جونز في صفوف «ذي يانكس»، ما سيعيد الى اذهان «مباراة العار» التي حاكها منتخبا المانيا الغربية والنمسا لاقصاء الجزائر من الدور الاول لمونديال 1982 وتحديدا في 25 حزيران في خيخون الاسبانية.

ومن المؤكد ان الالمان يريدون التمسك بالمركز الاول من اجل تجنب بلجيكا في الدور الثاني، وهناك احتمال ان يتواجهوا مع الجزائر التي احرجتهم عام 1982 بالفوز عليهم 2-1 قبل ان «يتأمروا» عليها مع جيرانهم النمساويين (2-1) في الجولة الاخيرة من الدور الاول.

ولن تكون المباراة سهلة على الاطلاق امام الاميركيين الذين اظهروا في مباراتيهما الاوليين انهم يملكون الامكانيات للذهاب بعيدا في العرس الكروي البرازيلي، وخصوصا ان منتخب «ذي يانكس» يريد تحقيق ثأره من «مانشافت» الذي اطاح به من الدور ربع النهائي لمونديال 2002 (1-0) في ثاني مواجهة بين الطرفين في النهائيات بعد 1998 حين فاز الالمان ايضا (2-0) لكن في الدور الاول.

أخبار ذات صلة

newsletter