ويعد الاحتجاج تراجعا جديدا في علاقات الولايات المتحدة ورئيس وزراء اليابان شينزو آبي مع أوكيناوا، ويهدد خططا لنقل قاعدة فوتينما الجوية لمشاة البحرية الأميركية إلى منطقة أقل كثافة سكانية في الجزيرة.
واتفقت واشنطن وطوكيو عام 1996 على إغلاق قاعدة فوتينما التي تقع في منطقة حضرية مأهولة بالسكان، بعد أن فجر اغتصاب ثلاثة من أفراد الجيش الأميركي لفتاة يابانية تبلغ من العمر 12 عاما احتجاجات كبيرة ضد الوجود الأميركي.
وتم تعليق خطة نقل القاعدة بعد احتجاج من جانب السكان الذين يعيشون قرب الموقع الجديد المفترض خشية الضوضاء والتلوث والجريمة.
وتستضيف أوكيناوا 50 ألف أميركي بينهم 30 ألف عسكري ومدني يعملون في القواعد الأميركية.
وكانت أوكيناوا مسرحا لأعنف الاشتباكات بين القوات الأميركية واليابانية في الحرب العالمية الثانية، وظلت خاضعة للاحتلال الأميركي حتى عام 1972، و لا يزال نحو خمس أراضيها خاضعة للسيطرة الأميركية.