تدمير العالم على أقراص مرنة عمرها أربعون عاما
كشف تقرير أن الولايات المتحدة تستعين بنظام حاسوبي قديم وأقراص مرنة عمرها 40 عاما، للتحكم بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.
وذكر تقرير لمكتب المحاسبة الحكومي الأميركي أن النظام يبعث رسائل الطوارئ للقوات النووية ويستقبلها، مشيرا إلى أن بيانات النظام يجري تخزينها على أقراص مرنة تستعمل منذ عام 1976، الخميس.
من ناحيته، أوضح متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أن نقل مشروع التحكم بهذه الأسلحة إلى التكنولوجيا الرقمية سينتهي عام 2017، وذلك بعد معالجة مخاوف التقادم المرتبطة بالنظام القديم.
وأضاف المتحدث فاليري هندرسون أن "النظام ظل في الخدمة، لأنه ببساطة مازال يعمل".
وتوقفت معظم أجهزة الحاسوب الحديثة منذ نحو 15 عاما عن استخدام الأقراص المرنة، خصوصا من نوع 8 إنشات، في حفظ البيانات، بعد توفر أدوات أصغر حجما وأكبر سعة فضلا عن قدرات الإنترنت في هذا المجال.
وواجه الاعتماد على الأدوات القديمة انتقادات شديدة، لاسيما من محققي مكتب المحاسبة الحكومي، ذلك أن النظام القديم يتطلب إنفاق نحو 61 مليار دولار من أجل صيانته على نحو دوري، في حين أن التكنولوجيا الحديثة لا تزيد تكلفتها على 19 مليار دولار.