حملة عسكرية على الضفة الغربية

عربي دولي
نشر: 2014-06-23 14:00 آخر تحديث: 2016-08-01 19:23
حملة عسكرية على الضفة الغربية
حملة عسكرية على الضفة الغربية

رؤيا - أوعز المجلس الوزاري الأمني- السياسي الإسرائيلي المصغر لجيش الاحتلال الاستعداد لعملية عسكرية طويلة المدى باسم " عودة الأخوة " في الضفة الغربية المحتلة للعثور على المستوطنين الثلاثة الذين اختطفوا قبل أكثر من اسبوع في منطقة " غوش عتصيون " بالقرب من مدينة الخليل الفلسطينية.

وتأتي هذه العملية بعد فشل كل من الشاباك(جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي)، وجيش الاحتلال في العثور على الخاطفين والمخطوفين الثلاثة.

ووفقا للكاتب والمحلل السياسي عاموس هرئيل في مقال له في صحيفة هآرتس العبرية:" سوف يشارك في العملية العسكرية الإسرائيلية الواسعة بعد اعتقال 200 فلسطيني أكثرهم من حماس، ثلاثة ألوية مشاة وعدد كبير من الوحدات الخاصة لمداهمة كل المدن الفلسطينية ليلا في الضفة الغربية دون استثناء.

وأضاف هرئيل:" لم يُر هذا العدد الكبير من قوات الجيش الاسرائيلي هناك منذ نحو عشر سنوات، فاسرائيل تستغل هنا ما يراه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فرصة ذهبية استراتيجية لضرب قوة حماس في الضفة وللزيادة في عمق الازمة بين السلطة الفلسطينية ".

ورأى الكاتب ناحوم برنياع في صحيفة يديعوت أحرونوت:" ان هذه العملية تأتي بعد ان كشفت قضية الاختطاف عن انقسام المجتمع الاسرائيلي الى قسمين: المستوطنين وتل ابيب. ففي تل ابيب مسيرة فخر من نوع ما وفي المستوطنات مسيرة فخر من نوع مختلف.

ووقال ان مصير المستوطنين الثلاثة لايقلق الناس في تل ابيب حيث يوجد بينهم من يعتقد أنهم يستحقون ذلك لأنهم مستوطنون ولأنهم ركبوا سيارة عارضة في الليل ولأنهم يعتمرون القبعات الدينية؛ لكن مصير المستوطنين الثلاثة يقلق المستوطنين جدا".

واضاف برنياع:" ان هذا العملية العسكرية الواسعة ستمنع نحو 250 ألف فلسطيني سمح لهم في السنوات الاخيرة بأن يزوروا الحرم القدسي في رمضان الذي سيحل بعد اسبوع، حيث يُشك في أن يُسمح لهم هذا في هذه السنة؛ فضلا عن الحديث عن الافراج عن الأسرى الفلسطينيين ".

أخبار ذات صلة

newsletter