تراجع فاتورة المملكة النفطية 24% في الربع الأول من هذا العام
تراجعت فاتورةُ الأردنِ النفطيةُ والطاقةُ الكهربائيةُ اربعهً وعشرينَ في المئه في الربعِ الأولِ لهذا العام.
اذ بلغت وفقا لارقامِ دائرةِ الاحصاءاتِ العامة، اربعَ مئهٍ وثمانيهً وتسعينَ مليوناً وخمسَ مئهِ الفِ دينار، مقابلَ ستِ مئهٍ وإثنين وخمسينَ مليوناً ومئهِ الفِ دينار في الربعِ الاولِ من العام الماضي.
وفي التفاصيل، فان اعلى حجمٍ من المستورداتِ كان من الغازاتِ النفطية، حيثُ تمَ استيرادُ ما قيمتهُ مئتان وثمانيهٌ وعشرونَ مليون دينار مقابلَ سبعهٍ واربعينَ مليوناً وسبعِ مئهِ الفِ دينار، في حين لم يتمَ تسجيلُ ايِ مستورداتٍ من الغازِ الطبيعي.
كما اظهرت الارقام، ارتفاعَ مستورداتِ البنزين بنسبةِ 43% اذا تم استيرادُ ما قيمتهُ اثنان وستونَ مليوناً وثلاثُ مئهِ الفِ دينار مقابلَ ثلاثهٍ واربعينَ مليوناً وثلاثِ مئهِ الفِ دينار في الربعِ الاولِ من العامِ الماضي.
اما البترولُ الخام، فقد تراجعَ حجمُ مستورداتِ المملكةِ منهُ الى ما قيمتهُ مئهٌ وسبعهُ ملايين دينار من مئتين وثلاثهٍ وخمسينَ مليوناً ومئتي الفِ دينار في الربعِ الاولِ للعامِ الماضي اي بنسبةِ 22.4%.
الى ذلك، تراجعت مستورداتُ المملكةِ من السولارِ بنسبة 63% خلالَ الاشهرِ الثلاثةِ الاولى من هذا العام، اذ تمَ استيرادُ ما قيمتهُ سبعهٌ وسبعون مليوناً والاربعُ مئهِ الفِ دينار مقابلَ مئتين وثلاثهَ عشرَ مليونَ دينار.
اما مستورداتُ الطاقةِ الكهربائيةِ فقد تراجعت بنسبةِ ستينَ في المئة، اذ تم استيرادُ ما قيمتهُ ثلاثةُ ملايين و خمسُ مئةِ ألفِ دينار، مقابلَ ثمانيةَ ملايين وثمانِ مئةٍ وخمسينَ ألفَ دينار في الربعِ الاول من العام 2015.