تعبيرية
بالفيديو : ضريبة الدخل تشكل لجنة للتدقيق في بيانات شخصيات اردنية ورد ذكرها في وثائق بنما
أوراق بنما التي هزت العالم في نيسان ٢٠١٦ باكبر فضيحة مالية ارتبطت بتهرب شخصيات عالمية من دفع الضرائب في بلادهم عبر شركات الأوف شور ،،،، لم يكن الأردن في منأى عنها، فقد وجدت شخصيات أردنية بعضها شغلت مناصب حكومية في بنما ملاذا ضريبيا لتهريب اموالها بالظل في الوقت الذي تعاني منه موازنة الاردن من عجز مالي كبير تسعى الحكومة لمعالجته بتعظيم الإيرادات الضريبية.
فعملية تهريب الأموال ليست بالأمر المعقد، اذا يستطيع اي شخص ثري يريد تهريب امواله اللجوء لبنكه الذي بدوره يتواصل له مع وسيط في دول الملاذات الضريبية مثل مكتب موساك فونسيكا في بنما، ويحول جزء من امواله كرأسمال لشركة تؤسس باسم وهمي له في تلك الدولة ويبقى اسم الشخصية مخفي وتقوم الشركة بصاحبها الوهمي بالتصرف كاي شركة مسجلة رسميا ... وبذلك لاتستطيع اي جهة تتبع مصدر الأموال.
في الاردن تعالت الأصوات لمعرفة دقة ما ورد في أوراق بنما عن شخصيات لها ثقل اقتصادي وسياسي ومجتمعي ليأتي تصريح دائرة ضريبة الدخل انها تتابع .... وترصد اي مخالفات ... وانها ستطبق الفقرة ج من المادة رقم 3 من قانون ضريبة الدخل على المخالفين.
ورغم ذلك، يرى القانونيون صعوبة الوصول الى هذه الشركات، واي تدقيق داخلي على حساباتهم البنكية يتطلب أمر قضائي ،،،، والحل الامثل عدم تعاقد الحكومة مع هذه الشركات كوقاية من الفساد.
تسريب 11 مليون وثيقة سرية ... كشفت عالم العلاقات السرية بين السياسيين ورجال الأعمال والتحايل على القوانين .... لتثبت أن الفساد مرض مستشر في كل المجتمعات والدول.