الأرشمندريت خريستوفورس عطا الله يهدد باجراءات احتجاجية حتى تحقيق مطالب الارثوذكس العرب

الأردن
نشر: 2014-06-21 19:52 آخر تحديث: 2016-08-03 19:00
الأرشمندريت خريستوفورس عطا الله يهدد باجراءات احتجاجية حتى تحقيق مطالب الارثوذكس العرب
الأرشمندريت خريستوفورس عطا الله يهدد باجراءات احتجاجية حتى تحقيق مطالب الارثوذكس العرب

رؤيا - رصد - يزن الريماوي - قال الأرشمندريت خريستوفورس عطا الله رئيس دير العذراء في دبين انه و أبناء الرعية الارثوذكسية العرب وقياداتهم يتجهون للقيام بإجراءات احتجاجية سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق إذا لم توقف الرئاسة الروحية الكنسية الممثلة في البطريرك اليوناني ثيوفيلوس الثالث بطريرك القدس للروم الأرثوذكس سياسة التهميش بحق أبناء الطائفة الأرثوذكسية العرب مؤكدا أن هذه الإجراءات الإحتجاجية لن تكون حركة انشقاقية داخل الكنيسة الأرثوذكسية .

 

وأكد خريستوفورس خلال حلقة من برنامج نبض البلد ان نضاله وزملائه سيستمر الى حين استجابة بطريركية الكنيسة الأرثوذكسية لكافة المطالب المتعلقة بالغاء سياسة تهميش الأرثوذكس العرب وتجاهلهم بالإضافة إلى تحقيق جميع رغباتهم والتأكيد على الحقوق التاريخية لابناء الكنيسة الارثوذكسية المقدسية العربية داعيا الى ضرورة مواصلة العمل والسعي للوصول الى النهضة الارثوذكسية الشاملة ووقف التهميش وسياسة الإقصاء التي تعتمدها البطركية الأرثوذكسية في القدس بحق رهبانه مؤكدا أهمية الحفاظ على الهوية العربية للكنيسة الأرثوذكسية التي تعتبر ام الكنائس وأعظمها في العالم عازيا الحراك الذي قام به ابناء الرعية في الأردن وفلسطين ،الى تجاهل رئاسة الكنيسة لجميع مطالبهم السابقة والتي تبناها ابناء الرعية منذ العام 1845 علما أن ابرز هذه المطالب حسب ابناء الرعية تتمثل في اعطاء الحق لأبناء وبنات الرعية العرب لأن يصبحوا رهبانا وراهبات بالإضافة الى منح العرب الأرثوذكس حقوقهم في إدارة شؤون كنيستهم ووقف التفريط بأوقاف الكنيسة الأرثوذكسية المقدسية وعدم التدخل السياسي الأجنبي في إدارة البطريركية باعتبارها مؤسسة روحية وطنية محلية

 

خريستوفورس اضاف ان الشعور الوطني والكنسي هو الذي دفع الرعية وأبنائها الى تقديم رسالة الى كافة مطارنة الكنيسة الأرثوذكسية حول العالم لتوضيح معاناتهم مبينا ان أبناء الرعية يشعرون بالتهميش جراء ممارسات رئاسة الكنيسة اليونانية العنصرية الإقصائية ومنها على سبيل المثال تقسيم ابناء الرعية وتفريقها وبث روح العنصرية فيها بالإضافة إلى شخصنة الأمور محذرا من ان مثل هذه الممارسات وضعت الوجود المسيحي العروبي في المنطقة بخطر ،في وقت ناشد فيه الحكومة الأردنية والمسلمين والمسيحيين كافة و جلالة الملك عبد الله باعتباره راعيا للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس التدخل لوقف ممارسات رئاسة الكنيسة بحق ابناء الرعية الأرثوذكس في الشرق

 

بدوره أكد الأرشمندريت د. أثناسيوس قاقيش راعي كنيسة جرش للروم الأرثوذكس أن رئاسة الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية عملت على تهجير ابناء رعيتها العرب من الشرق من خلال ممارسات عدة يرفضها ابناء الرعية بشكل تام في وقت تعمدت فيه هذه الرئاسة تهميش دور البطريركية الكنسي التنويري تجاه ابناء رعيتها العرب للحيلولة دون تثقيفهم ومن ثم العمل على تهميشهم مؤكدا على ان الكيل قد طفح تجاه ممارسات هذه الرئاسة التي ابتعدت عن دورها الكنسي المطلوب مشيرا إلى أن حراك ابناء الرعية المظلومين سيستمر حتى تحقيق كافة مطالبهم 

 

بدوره أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأورثودوكس في القدس خلال اتصال هاتفي مع البرنامج ان الرسالة الأخيرة التي وجهت الى الكنائس الأرثوذكسية حول العالم، انبثقت من منطلق الإنتماء للكنيسة الأرثوذكسية والرغبة في الدفاع عنها والتأكيد على رفض ممارسات رئاستها الإقصائية وللتأكيد كذلك على مطالب أبناء رعيتها العرب والمتمثلة بالمطالب الروحية والرعائية والقانونية

أخبار ذات صلة

newsletter