مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

Image 1 from gallery

لا طلب رسمي أمريكي بتنحي المالكي

نشر :  
منذ 10 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 10 سنوات|

رؤيا - في الوقت الذي تزايدت فيه دعوات غربية وعربية بتنحي رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، عن منصبه، كحل للأزمة المتفاقمة في الدولة العربية، قال مصدر حكومي مقرب من المالكي، إن مكتب رئيس الوزراء لم يتسلم أي مطالبات رسمية بترك السلطة.

 

وقال علي الموسوي، مستشار رئيس الحكومة العراقية، في تصريحات لـCNN الخميس، بشأن تلك المطالبات، والتي تزايدت داخل إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما: "لم يقل أحد ذلك، ولم نتسلم أي بيانات رسمية أو مقترحات بأن المالكي يجب أن يغادر موقعه."

 

وفيما يُعد مؤشراً إضافياً على أنّ الدعم السياسي لرئيس الحكومة العراقية بدأ يتراجع، على خلفية الأزمات الطائفية المتلاحقة في العراق، قالت مصادر أمريكية وأخرى عربية أنه بات لدى إدارة أوباما اعتقاد متنام بأنّه يتعين على المالكي الرحيل من أجل مصلحة بلاده.

 

وفي الوقت الذي قال فيه أعضاء في الكونغرس علنا إنّه يتعين على المالكي الاستقالة، تجاوز نفس الموقف في البيت الأبيض مرحلة الهمس، وقال مسؤولون أمريكيون لـCNN إنّ إدارة أوباما باتت تقريبا مقتنعة بأنّ المالكي ليس هو الزعيم الذي يحتاجه العراق لتوحيد البلاد، وإنهاء التوتر الطائفي ."

 

وأضافت المصادر أنّ تركيز البيت الأبيض الآن بات حول التوصل لعملية انتقال سياسي تفضي بالعراق إلى حكومة توافق أشمل من دون نوري المالكي، ولكنها تضمّ ممثلين للسنة والأكراد والشيعة، وأضاف أحد المسؤولين قائلا إنّه "مهما كان التحرك الذي يتقرر فإنه ينبغي أن يتم بسرعة ."

تشيني ينتقد أوباما

إلى ذلك، أضافت تصريحات نائب الرئيس الأمريكي السابق، ديك تشيني، المزيد إلى الجدل القائم حول سلسلة الأحداث التي عاشها العراق وسياسة الشرق الأوسط خلال القرن الحالي.

 

وشن تشيني هجوماً لاذعاً على سياسة باراك أوباما فيما يتعلق بالملفين الإيراني والعراقي، قائلاً: "نادراً ما نجد الرئيس الأمريكي مخطئاً لهذه الدرجة في العديد من الأمور، وعلى حساب الكثير."

 

وقال تشيني في مقال رأي كتبه وابنته ليز لصحيفة وول ستريت جورنال: "العراق في خطر الوقوع بيد جماعات إرهابية إسلامية متطرفة، والسيد باراك أوباما يتحدث عن التغير المناخي.. الإرهابيون سيطروا على أراض وموارد أكثر من أي وقت مضى بالتاريخ، وأوباما يلعب الغولف."

وتابع قائلاً: "يبدو أن أوباما غير مدرك أو أن هذه الحقائق لا تهمه.. حقائق أن تواجد القاعدة يضفي تهديداً واضحاً وخطراً على الولايات المتحدة الأمريكية."

 

وأضاف: "آن الأوان للرئيس وحلفائه لمواجهة بعض الحقائق القاسية: الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال في حالة حرب، وسحب القوات من أرض المعركة في الوقت الذي يبقى فيه الأعداء يقاتلون، لا يعني نهاية الحرب."

 

وأشار نائب الرئيس الأمريكي السابق إلى أن "الضعف والانسحاب هما استفزاز، وانسحاب أمريكا من العالم هو أمر كارثي، ويضع أمننا في حالة خطر."

وفي رد على هذه التصريحات، قال هاري ريد، زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأمريكي: "إذا كان هناك شيء لا تحتاجه البلاد في الوقت الحالي، فهو أخذ نصيحة ديك تشيني حول الحروب.. وأن نكون في الجانب المخالف لديك تشيني يعني أننا في الجانب الصحيح من التاريخ."

 

العراقداعشحرب داعشأمريكاباراك أوباماديك تشيني
Share32205413
تغطية ذات صلة
أمريكا تستعد لإرسال قوات خاصة لمساعدة الجيش العراقي بمواجهة "داعش" رجل دين يدعو لمهاجمة السفارات الأمريكية بالعالم اذا نفذت واشنطن ضربات جوية بالعراقخلفان: خطاب المالكي مفلس والثورة سنية بالعراق والإيرانيون "خبصوا" في دين اللهالسعودية ردا على المالكي: ندعم سيادة العراق ولا ندعم داعش.. السياسات الإقصائية هي ما فجر الأزمة
روابط ذات علاقة