هنية: لقاءاتنا مع مصر جيدة وسيتم استكمالها

فلسطين
نشر: 2016-04-01 14:58 آخر تحديث: 2016-07-14 09:50
هنية: لقاءاتنا مع مصر جيدة وسيتم استكمالها
هنية: لقاءاتنا مع مصر جيدة وسيتم استكمالها

 

رؤيا - صفا -وصف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية مباحثات وفد حركته مع مسئولي المخابرات المصرية بأنها "جيدة وأمور أخرى سيتم استكمالها ومتابعتها بمسئولية".

وقال هنية في خطبة الجمعة في أحد مساجد خان يونس جنوب قطاع غزة: "متابعة شعبنا للحوارات مع الأشقاء المصريين هو منطلق من إدراكه العميق لأهمية حماس في المعادلة السياسية الفلسطينية، ولأهمية مصر جغرافيَا وسياسيًا لشعبنا وقضيتنا".

وأضاف هنية "نحن ما زلنا في بداية الطريق، والاجتماعات التي جرت في مصر جيدة، وهناك أمور تحتاج إلى متابعة، وسنتابعها باهتمام ومسؤولية تتعدى اهتمامات حماس، إلى الشكل الفلسطيني الوطني، والعمق الاستراتيجي لقضيتنا، المتمثل في دولنا العربية والإسلامية وشعوب الأمة".

ولفت إلى أنهم أكدوا على سياساتهم تجاه مصر كما تجاه كل الأشقاء العرب والمسلمين من خلال هذه الحوارات، وهي السياسات المُتمثلة بعدم التدخل في الشأن المصري، مؤكدًا "لا دور عسكري أو أمني لحماس أو المقاومة الفلسطينية في سيناء المصرية، ولا أي مكان من القطر المصري والعربي، حريصون على الأمن القومي المصري والعربي".

ونوه هنية إلى أن حركته جددت التزامها بضبط الحدود بين غزة وسيناء، و"لن تسمح لأحد في غزة أن يضر بالأمن القومي المصري والعربي، ولن تقبل أن يكون بغزة مأوى لم يلحق الضرر بالأمن المصري والعربي والإسلامي".

وقال: "حرصنا على تهيئة الأجواء الإعلامية والمناخات السياسية من أجل السير قدمًا في هذا الطريق، فنحن حريصون على هذه العلاقة ومتمسكون بهذا العمق الاستراتيجي لشعبنا وقضيتنا".

المصالحة الفلسطينية

وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية، وحوارات الدوحة، جدد هنية تأكيد حركته على أن قرارها الاستراتيجي هو إنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة.

وتابع: "بدون الدخول في تفاصيل الحوارات، لأنني من المؤمنين بأن الحوارات بين الشعب الواحد، يجب أن تبقى بعيدة عن الإعلام، لأن الحوارات عبر وسائل الإعلام تعطي فضاءً يُمكن أن يلقي بظلال ثقيلة على المتحاورين والمواقف، فنحن نريد الوحدة، وليس استعراض أو تسجيل المواقف عبر وسائل الإعلام".

وقال هنية إن المتحاورين اتفقوا في الدوحة على البعد عن الإعلام خلال فترة الحوارات.

وأضاف: "هناك اختراقات من الطرف الآخر (فتح)، لكن نريد أن نستمر بهذه الأدبيات المُتعلقة بكيفية توفير المناخ الصحي لهذا الحوار، الذي قطع شوطًا لا بأس به، لكن بحاجة لاستكمال".

وأضاف "خلال 24 ساعة طفت الكثير من المواقف من مستويات قيادية مسؤولة بالسلطة أحزنتنا كشعب، نحن لا نريد لمسؤول فلسطيني ألا يتحدث صحفيَا ويتدارك ولا نقبل لوفد فلسطيني أن يعزي بضابطٍ في جيش الاحتلال، فهذه ليست أخلاقنا ولا أدبياتنا".

وكان وفد من قادة حماس من قطاع غزة والخارج أجرى مباحثات مع مسئولي جهاز المخابرات المصرية في الفترة من 12 إلى 15 من الشهر الماضي ثم أجرى جولة لقاءات ثانية من يوم الأحد إلى الأربعاء من الأسبوع الماضي.

 

أخبار ذات صلة

newsletter