طرد داعش الارهابي من معبر "التنف" وتركيا تغلق "باب الهوى"

عربي دولي
نشر: 2016-03-05 05:41 آخر تحديث: 2016-07-30 05:20
طرد داعش الارهابي من معبر "التنف" وتركيا تغلق "باب الهوى"
طرد داعش الارهابي من معبر "التنف" وتركيا تغلق "باب الهوى"

رؤيا - سكاي نيوز - تمكنت فصائل من المعارضة السورية المسلحة، في وقت مبكر من صباح السبت، من السيطرة على منفذ حدودي مع العراق، بعد مواجهات مع عصابة داعش الارهابية، بينما أغلقت تركيا معبر باب الهوى بحسب مصادر سورية معارضة.


وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن فصائل مقاتلة من القلمون الشرقي وريف حمص الجنوبي وجيش سوريا الجديد تمكنت من السيطرة على معبر "التنف" الحدودي بريف حمص الجنوبي الشرقي، الذي يقابله معبر الوليد في الجانب العراقي.

وكان تنظيم داعش بسط سيطرته على المعبر منذ مايو العام الماضي بعد الاستيلاء عليه من القوات الحكومية السورية، وحينها كان معبر التنف آخر معبر تسيطر عليه الحكومة السورية.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن الغارات الجوية للتحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، أجبرت عصابة داعش على الانسحاب من الجانب السوري من المعبر، الأمر الذي ساهم في تقدم فصائل المعارضة المسلحة، والسيطرة عليه.

وبعد طرد داعش من معبر التنف، يظل معبر البوكمال، قرب دير الزور، الوحيد الذي يسيطر عليه عصابة داعش الارهابية بين سوريا والعراق.

وقال المرصد إن "فصائل مقاتلة من القلمون الشرقي وريف حمص الجنوبي الشرقي وجيش سوريا الجديد تمكنت من السيطرة على منفذ التنف الحدودي بريف حمص الجنوبي الشرقي مع العراق".

يشار إلى أن "جيش سوريا الجديد" كان قد أعلن عن تأسيسه في نوفمبر 2015، ويتألف من فصائل تابعة للجيش الحر "لتحرير أكبر المناطق السورية المحتلة وهي المنطقة الشرقية" الخاضعة معظم أراضيها لسيطرة تنظيم داعش.

يشار إلى المناطق الخاضعة لسيطرة داعش وجبهة النصرة في سوريا غير مشمولة بالهدنة التي دخلت حيز التنفيذ السبت الماضي، بعد اتفاق أميركي روسي وافقت عليه معظم أطراف النزاع بسوريا.

وفي شمال سوريا، ذكرت مصادر إعلامية سورية معارضة أن تركيا أغلقت معبر باب الهوى مع سوريا.

وقالت شبكة سوريا مباشر إن "السلطات التركية تغلق بشكل كلي معبر باب الهوى الحدودي مع سوريا باستثناء الحلات الإنسانية الطارئة".

ولم يعرف بعد أسباب إغلاق المعبر، غير أن تركيا دأبت بين الحين والآخر على إغلاق معابرها مع سوريا، لتعيد فتها لاحقا.

يأتي هذا التطور فيما تدخل الهدنة السورية الهشة يومها الثامن.

وفي وقت سابق، دخلت قافلة مساعدات إنسانية، تابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري إلى الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وتضم القافلة 23 شاحنة محملة بمساعدات غذائية وطبية ستصل إلى 20 ألف شخص في مدن سقبا وعين ترما وحزة.

وقالت المعارضة السورية إن المساعدات التي تسلم لمناطق واقعة تحت سيطرة المعارضة منذ بدء وقف إطلاق النار قبل أسبوع غير كافية.

من جهته أعرب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، المقيم في دمشق، يعقوب الحلو، عن أمله في توصيل مساعدات لمدن أخرى في الغوطة الشرقية، خلال اليومين المقبلين.

أخبار ذات صلة

newsletter