نحو 150 قتيلا في تفجيرات ريف دمشق وحمص
رؤيا - روسيا اليوم - نقلت وكالة "سانا" السورية عن مصدر في الشرطة الأحد 21 فبراير/شباط قوله إن 4 تفجيرات وقعت في شارع التين بمنطقة السيدة زينب بريف دمشق.
ونقلت وسائل إعلام سورية أن الانفجارات نفذت بثلاثة انتحاريين وسيارة مفخخة. وقال مراسلنا في دمشق إن تفجيرات السيدة زينب خلفت نحو 80 قتيلا وأكثر من 120 جريح وأضاف أن السلطات ألقت القبض على مجموعة تنتمي لـ "داعش" فشلت في تنفيذ عملية إرهابية في المنطقة نفسها. ونفى التلفزيون السوري أنباء تحدثت عن تفجيرات في منطقة المزة في دمشق.
وكان تنظيم "داعش" تبنى مسؤولية التفجيرات في السيدة زينب.
من جانب آخر ارتفع عدد قتلى التفجير الإرهابي المزدوج في شارع الستين وسط مدينة حمص إلى أكثر من 50 قتيلا وعشرات الجرحى.
وكان تفجير إرهابي مزدوج بسيارتين مفخختين قد وقع في شارع الستين بمدينة حمص السورية الأحد 21 فبراير/شباط.
وعلى الفور تناقل نشطاء عبر موقع "تويتر" نبأ دوي تفجيرين في شارع الستين، وتواردت أنباء عن سقوط ضحايا.
وذكر محافظ حمص طلال البرازي أن إرهابيين فجروا صباح الأحد بشكل متتال سيارتين مفخختين بكميات كبيرة من المتفجرات قرب مدخل حي الأرمن في شارع الستين الرئيسي بحمص.
وتعرضت مدينة حمص منذ مطلع العام لعدد من التفجيرات الإرهابية المزدوجة والتي أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنها، وكان آخرها التفجير المزدوج الذي استهدف نقطة تفتيش أمنية في شارع الستين في 26 الشهر الماضي وأودى بحياة 19 شخصا.
يذكر أن المناطق المذكورة استهدفت مرارا، وهز تفجيران أواخر الشهر الماضي منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة السورية، بواسطة سيارة مفخخة وانتحاري في شارع كوع السودان، خلفا 60 قتيلا و40 جريحا، تبنى تنظيم داعش آنذاك مسؤولية التفجيرين الإرهابيين.
هذا وتعرضت المنطقة لتفجيرين انتحاريين في شباط 2015، استهدفا حاجز تفتيش وأسفرا عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 13 آخرين، وذلك بعد أيام من تفجير انتحاري داخل حافلة في منطقة الكلاسة في دمشق كانت متجهة إلى مقام السيدة زينب جنوب العاصمة.
من جانب آخر، تتعرض مدينة حمص من حين إلى آخر لتفجيرات، كان آخرها في الـ 26 من يناير/كانون الثاني، وأدت إلى مقتل 22 وجرح أكثر من 100 شخص. وكان التفجير الأول بسيارة مفخخة انفجرت بالقرب من حاجز تقاطع حي الزهراء مع شارع الستين عند موقف السرافيس، وتلاه بعد 15 دقيقة تفجير ثان بواسطة انتحاري بعد تجمع المارة والمسعفين في نفس المكان.
وتأتي هذه التفجيرات تزامنا مع مساعي الدول الكبرى إلى جمع أطراف النزاع السوري حول طاولة المفاوضات، بعد التوافق على شروط وقف إطلاق النار بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة.