رؤيا - صفا - قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع مساء الأحد إن نيابة الاحتلال الإسرائيلي رفضت طلب الأسير المضرب محمد القيق منذ 82 يوما للعلاج في إحدى المستشفيات الفلسطينية.
الاحتلال يرفض طلب نقل القيق للعلاج بمستشفى فلسطيني
وذكر قراقع في بيان صحفي ان رد النيابة العسكرية للمحكمة العليا الإسرائيلية تضمن رفض طلب محامو الأسير القيق بنقلة الى أحد المستشفيات الفلسطينية في رام الله.
واعتبر أن هذا الرد يعني اعدام الأسير القيق عن سبق اصرار خاصة انها تعلم أنه دخل مرحلة الخطر الشديد جدا وأصبحت حياته مهددة بالموت في اي لحظة.
واتهم قراقع حكومة الاحتلال بمحاولة تصفية الاسير القيق من خلال استهتارها بكل الضغوطات والاتصالات السياسية والحقوقية التي جرت خلال الفترة السابقة بهدف انقاذ حياته والاستجابة لمطالبه بإنهاء اعتقاله الاداري
وأضاف أنه بناء على هذا الرد فإن المحكمة العليا الاسرائيلية من المفترض أن تصدر قرار خلال ال 24 ساعة المقبلة حول رد النيابة فيما يخص نقل القيق للعلاج في مستشفيات الفلسطينية.
ولا يزال القيق يرقد في مستشفى العفولة داخل الأراضي المحتلة عام 1948 وسط تدهور مستمر في حالته الصحية.
وفي وقت سابق قالت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين هبة مصالحة، إن التقرير الطبي الأخير الذي تم تسلمه من مستشفى العفولة الإسرائيلي اليوم يفيد بأن الحالة الصحية للأسير القيق خطيرة جدا وأصبح معرضًا للموت في كل دقيقة.
وأضافت مصالحة أن الأسير القيق أصيب بأعراض جلطة سببت له آلامًا قوية في الصدر، وارتفاعا في الحرارة، وإرهاقا جسديا تاما، وعدم القدرة على الحركة والنطق.
وأشارت إلى أن وضعه الصحي يزداد خطورة في كل لحظة، بسبب استمرار إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 82 يوماً، ورفضه أي علاج طبي.
وطالبت بالإفراج عنه إلى أي مستشفى فلسطيني لتلقي العلاج وإنهاء اعتقاله الإداري.
ويضرب القيق الذي يعمل مراسلا صحفيا لقناة المجد السعودية منذ 24 نوفمبر الماضي للمطالبة بإنهاء اعتقاله إداريا لمدة ستة أشهر والإفراج عنه.