مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

" نبض البلد " يناقش ظاهرة انتشار المخدرات في الجامعات

نشر :  
19:27 2016-02-10|

رؤيا - ناقشت حلقة برنامج نبض البلد، الذي تبثه قناة رؤيا الأربعاء، ظاهرة انتشار المخدرات في الجامعات، ونتائج الدراسة المسحية التي نفذها مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية.

 وتمثلت الدراسة بمحاور عدة، من أبرزها الرضا عن العملية التعليمية، إدارة الوقت والجدول الدراسي، القيم والاتجاهات السياسية والفكرية، الانماط والسلوكات، وكذلك التوجهات والتطلعات المستقبلية.

واستضافت الحلقة كل من مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية الدكتور موسى شتيوي، وكذلك استاذ علم الاجتماع الدكتور ابراهيم العثمان.

وبدأ شتيوي الحديث بأن الدراسة جاءت لاستكشاف الجسم الطلابي ومكوناته وتوجهاته، والحاجة لمعرفة مدى تفكيرهم بالعملية التعليمية، وأخذ الاتجاهات التي قد تظهر التحول القيمي، واستخدامها في عملية التقييم الجامعي.

ونفى أن يكون هناك أي تكليف أجنبي أو دعم لهذه الدراسة، وإنما جاءت المبادرة من إدارة الجامعة العليا.

وقال إنه كان هناك عدم إنصاف لما أثارته الدراسة، وإنما كان هناك تركيز على جوانبها السلبية وعدم الإلتفات إلى النتائج الإيجابية، مؤكداً أن الأرقام التي خرجت بها الدراسة لم تكن جديدة.

أما استاذ علم الاجتماع الدكتور ابراهيم العثمان، فاعتبر أن أهمية الدراسة، تكمن في المساعدة بالتخطيط، نافياً أن يكون هناك سلبيات في الدراسة، سيما أنه لا يمكن لوم الطلبة عما خرجت به من نتائج كونهم يمثلون شريحة واسعة من المجتمع تتأثر بالظروف المحيطة والواقع المعاش.

واعتبر شتيوي أن المطلوب التدقيق في نتائج الدراسة وعدم الاكتفاء بالجانب السلبي، والذي أبدى اعتراضه عليه بشدة، سيما بما يتعلق في الجانب السلوكي للطلبة.

وهذا الأمر، أيضاً يعلق عليه العثمان بالقول أن بعض الأرقام رغم حدتها، إلا أنها أقل بقليل مما أنتجته دارسات سابقة.

إلى ذلك، أشار العثمان إلى أن عدم الاهتمام بالشأن العام لدى الطلبة، يعود لأسباب قديمة، سيما وأن التاريخي العربي لم يترك مجالاً لنيل الثقة لدى الشباب الذين لا يشعرون بأنهم مشاركون في القرار السياسي، وذلك لما فعلته السياسات العامة في البلدان العربية.

وعلق شتيوي على ذلك، بأن المجتمعات دخلت في مرحلة الحداثة والعولمة، في حين أن الماضي بني على الأيدولوجيات، وهذا ما كشفته الدراسة، مشدداً على أن القيم جميعها تغيرت، والطلبة يسعون لتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم، سيما مع ثورة المعلومات.

وحول الاتجاهات الفكرية التي توصلت إليها الدراسة، قال استاذ علم الاجتماع الدكتور ابراهيم العثمان، إنه لا بد من التمييز بين الاتجاه الفكري والاتجاه العقائدي، مؤكداً أن الوضع العربي العام لا يشجع على ذلك.

وفيما يتعلق بالنواحي الفكرية لدى الطلبة، اتهم العثمان، الهيئات التدريسية في الجامعات بكبح هذه الاتجاهات وعدم تشجيع الطلبة على ممارستها.