5 نصائح لإطالة العمر الافتراضي للبطاريات
لا تخلو الأجهزة الجوالة من البطاريات القابلة لإعادة الشحن؛ حيث يتم الاعتماد عليها في تشغيل الهواتف الذكية والحواسب اللوحية وأجهزة اللاب توب. ونظراً لأن البطاريات تعد من المكونات الحساسة للغاية، لذا يجب اتباع بعض الإرشادات للتعامل السليم معها والحفاظ على شحنتها لأطول فترة ممكنة.
حالة الشحن
نصح خبراء الهيئة الاتحادية للبيئة في العاصمة الألمانية برلين بعدم شحن بطاريات الليثيوم أيون بالكامل أو تفريغ شحنتها تماماً، وذلك من أجل إطالة العمر الافتراضي لها. وشدد الخبراء الألمان على أن المستخدم، الذي يحافظ على حالة شحن البطارية بنسبة 100 % باستمرار، فإنه يساعد بذلك على تقادمها بسرعة. علاوة على أن تفريغ شحنة البطارية تماماً ووصولها إلى نسبة 0 % يتسبب في إحداث تلفيات وأضرار بها.
البرودة
تؤثر الأجواء الباردة للغاية بالسلب على بطاريات الأجهزة الجوالة؛ حيث يتسبب ذلك في تدهور قدرة البطارية بسرعة، بالإضافة إلى أنه قد يؤدي إلى حدوث تلفيات وأضرار. وأشار الخبراء إلى أن بطاريات الهواتف الذكية والحواسب اللوحية تعمل بصورة مثالية في درجة حرارة الغرفة. وفي ظل الأجواء الباردة للغاية يجب حمل الأجهزة الجوالة في جيب الجاكت أو السروال.
السخونة
لا يجوز أن تتعرض الأجهزة الجوالة للسخونة الشديدة، ولذلك يحظر وضع الهواتف الذكية أو الحواسب اللوحية على لوحة القيادة تحت الزجاج الأمامي في السيارات أو في الأماكن الأخرى، التي تكون فيها هذه الأجهزة عُرضة لأشعة الشمس المباشرة.
وأشار الخبراء الألمان إلى أن الأجهزة الجوالة القديمة غير المزودة بوظيفة الإيقاف التلقائي للشحن تعاني من السخونة عند الوصول إلى درجة الشحن الكامل للبطارية؛ نظراً لأنه لا يتم فصلها عن التيار الكهربائي.
التخزين
في حال عدم استعمال بطاريات الليثيوم أيون فإنها تفقد شحنتها ببطء، وكي لا تتعرض بطاريات الهواتف الذكية والحواسب اللوحية لفقدان شحنتها بالكامل، فمن الأفضل أن يتم تخزينها في درجة حرارة الغرفة وأن تكون بمستوى شحن بين 40 % و60 %.
البطاريات الإضافية
تقل قدرة بطاريات الأجهزة الجوالة مع مرور الوقت، ولذلك من الأفضل أن يقوم المستخدم بشراء بطاريات إضافية لاستعمالها في حالات الطوارئ مع مراعاة التحقق من حالة الشحن بها باستمرار.