مصادر رسمية: نرفض تصريحات المعلم وهي افتراء
رؤيا – علاء الدين الطويل - جددت الحكومة الأردنية اليوم السبت، رفضها التام لتصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم، التي طالب فيها الأردن بضبط حدودها مع الجانب السوري.
وقالت مصادر رسمية " اننا نرفض هذا التصريح وهو افتراء ".
وأكدت المصادر ذاتها أن " مصلحة الأردن في استقرار سوريا " مطالبةً في الوقت عينه، أن تعطي دمشق الزخم للعملية السياسية من أجل تقدمها بدلاً من كيل الاتهامات ".
وليست هذه المرة الأولى التي تتهم فيها دمشق عمان بمثل هذه التصريحات ودائماً ما ترفضها الحكومة الأردنية، وتؤكد موقفها الثابت من ضرورة الحل السياسي للأزمة في سوريا.
كان المعلم قال في مؤتمر صحفي أنه " لا يمكن وقف إطلاق النار في سوريا قبل ضبط الحدود مع تركيا ومع الأردن" مشدداً على رفض أن اي "عدوان" بري في الاراضي السورية.
وتقول الحكومة الأردنية إن مثل هذه التصريحات التي تخرج على لسان المسوؤلين في دمشق ليست بجديدة وأصبحت مستهلكة.
وفي وقت سابق، اتهم الرئيس السوري بشار الأسد، الأردن بدعم الإرهاب حين قال إنها تتظاهر بأنها جزء من تحالف يحارب الإرهاب في شمال سوريا، لكنها تدعمه في مناطق الجنوب.
وهذه التصريحات رفضتها كذلك الحكومة الأردنية حينها وأكد أن موقفها من الأزمة السورية ثابت منذ بدايتها وهو الحل السياسي بما يكفل حفظ كرامة الشعب السوري في اختيار مصيره والعيش الكريم.