مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

منظمة السلام الأخضر تسدّ مدخل المنطقة العسكرية بالأشجار

منظمة السلام الأخضر تسدّ مدخل المنطقة العسكرية بالأشجار

نشر :  
منذ 10 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 10 سنوات|

رؤيا - في تحرّك سلميّ فريد من نوعه، سدّت صباح اليوم مجموعة من النشطاء البيئيين التابعين لمنظمة السلام الأخضر، باب المدخل الرئيسي المؤدي الى المنطقة العسكرية الخاصة، في غابات برقش في محافظة عجلون. بدأ العمل على التحرّك خلال الأسبوع الماضي، فقد زرع نشطاء السلام الأخضر أشجار حرجية تتلاءم مع طبيعة غابات برقش في براميل كبيرة كتب عليها بالأحرف العريضة "#انقذوا غابات برقش".

وفي السابع من حزيران 2014، عند الساعة الرابعة والنصف صباحاً، قصدت مجموعة من النشطاء البيئيين الغابة وأحضرت معها الأشجار في شاحنة، وفي أقلّ من ساعة واحدة، وضعتها أمام باب المدخل الرئيسي للمنطقة العسكرية المحظورة، وجمعتها بسلاسل حديديّة مقفلة يصعب تفكيكها.

تعليقاً على التحرّك قال منسق المتطوعين في منظمة السلام الأخضر، عمر قبعين:"الهدف من التحرّك هو التأكيد على موقفنا من جديد تجاه الإعتداء الشرس الذي تعرّضت له الأشجار المعمرة في برقش في الأسبوعين الماضيين".

وأكمل:"اننا حتى الساعة لم نسمع بأيّ تصريح رسمي واضح من الحكومة الأردنية، ولم يُعمل بجديّة على الملف من أيّ جهة رسمية، واننا بذلك ندين هذا العمل ونطالب مجدداً بفتح تحقيق جديّ يطال المعتدين كيّ لا يتكرر الخطأ مرة أخرى".

وقالت الناشطة هناء بلبيسي، "ليس هناك أيّ سبب مقنع لإزالة هذه الأشجار التي تقع وسط منطقة حرجية مميّزة، ولذلك اننا نؤكّد مجدداً بضرورة بناء الأكاديمية العسكرية في منطقة صحراء خالية من الأشجار، وسنعمل بجهد لمكافحة الجرائم التي تقام بحق الطبيعة".

ويشار الى ان منظمة السلام الأخضر كانت قد أصدرت بياناً سابقاً وأعلنت من خلاله عن ضرورة العمل على فتح تحقيق رسميّ في ملف غابات برقش. وأشارت الى ان قرار بناء الأكاديمية العسكرية يتناقض مع مجموعة قوانين بيئية تلتزم بها الأردن، ويتعارض مع كلّ من اتفاقية التنوع الحيوي والاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر.