مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

أوروبا ستخصص ملياري يورو لدول جوار سوريا بما فيها الأردن

أوروبا ستخصص ملياري يورو لدول جوار سوريا بما فيها الأردن

نشر :  
منذ 8 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 8 سنوات|

رؤيا – رويترز - قال مسؤولون إن من المقرر أن يتعهد الاتحاد الأوروبي بتخصيص نحو ملياري يورو (2.2 مليار دولار أمريكي) مساعدات للاجئين السوريين خلال مؤتمر مانحين دولي يعقد يوم الخميس في لندن.

وسينفق معظم هذا المبلغ خارج سورية.

وتسعى الحكومات الأوروبية ومؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل للاستجابة لدعوة بريطانيا وألمانيا والنرويج التي تستضيف المؤتمر في لندن وكذلك دعوة الأمم المتحدة والكويت لمضاعفة المساعدات الإنسانية المقدمة للمنطقة.

وقال مسؤول بالاتحاد الأوروبي "نحتاج لضمان أن جميع الدول المجاورة لسورية مدعومة" مشيرا بذلك إلى الأردن ولبنان والعراق.

وأضاف المسؤول "داخل سورية تحتاج لندن لإظهار استعداد الاتحاد الأوروبي والجهات الأخرى لتقديم مساعدات إنسانية لجميع المناطق فور التوصل لاتفاقية وقف إطلاق نار" على الرغم من أن بعض المساعدات ستقدم أيضا داخل سورية.

وسيجتمع رؤساء دول وحكومات ووزراء من مختلف أنحاء العالم في لندن في مؤتمر "دعم سورية والمنطقة" الذي يهدف لجمع أموال للأزمات الإنسانية الناجمة عن الحرب السورية.

وتناشد وكالات الأمم المتحدة بجمع 7.73 مليار دولار أمريكي لسد احتياجات سورية خلال العام الحالي بالإضافة إلى 1.2 مليار دولار تطلبها حكومات المنطقة لدعم خططها الخاصة في التعامل مع تأثير النزاع في سورية.

وقال مسؤولون إن من المقرر أن يقدم الاتحاد الأوروبي تفاصيل محددة لتعهدات المساعدات خلال المؤتمر يوم الخميس. وأشار المسؤولون إلى أن الاتحاد منح المنطقة نحو 1.1 مليار يورو في آخر مؤتمر للمانحين عقد في الكويت في يناير كانون الثاني عام 2015.

ومعظم مساعدات الاتحاد الأوروبي التي ستكون على هيئة مياه ورعاية صحية وغذاء ومأوى وأدوية ستقدم كمنح وقروض بأسعار فائدة منخفضة ومدد سداد طويلة.

واضطر معظم سكان سورية قبل الحرب إلى النزوح من منازلهم بسبب الحرب من بينهم خمسة ملايين لاجئ فروا للخارج و6.5 مليون شردوا داخل بلدهم.

وصدت قوات المعارضة في سورية يوم الاثنين هجوما للقوات الحكومية بالقرب من طريق إمداد باتجاه مدينة حلب. وقالوا إنه لا يوجد تراجع في الغارات الجوية الروسية برغم بوادر النية الحسنة من جانب دمشق لبدء محادثات سلام.