مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

طائرة خرافية.. 22 دقيقة من نيويورك إلى دبي

طائرة خرافية.. 22 دقيقة من نيويورك إلى دبي

نشر :  
منذ 8 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 8 سنوات|

رؤيا - العربية - إذا لم تصدق تقنية الأنابيب المغناطيسية، "هايبرلوب"، التي ذاع صيتها قبل فترة، وتقطع المسافة بين نيويورك وبكين في ساعتين فقط، فلن يكون سهلاً التصديق أن الرحلة من نيويورك إلى دبي (6,836 ميلاً) قد تستغرق 22 دقيقة فقط.

 

الكندي تشارلز بومباردر، مصمم لوسائل نقل مستقبلية ينشرها على موقعه "imaginactive"، توصل فيما توصل إليه، إلى طائرة تسير بسرعة خرافية تقارب الـ20 ألف كيلومتر بأقل من ساعة.

 

هذه الطائرة، التي لا تزال فكرة مستقبلية وقد تحتاج عقوداً لترى النور، مصممة، وفق ما كتب بومباردر في موقعه، لنقل الشخصيات البارزة والزعماء ولأغراض عسكرية خلال الأزمات بين دول العالم في أوقات قياسية.

 

ومن المتوقع لهذه الطائرة أن تحمل 10 أشخاص على الأكثر، علماً أنها تفوق سرعة طائرة "كونكورد" الشهيرة بـ12 مرة.

 

كما تسير بسرعة ماخ 24. وعدد ماخ، وفق ما يمكننا مطالعته بموقع "ويكبيديا" المعلوماتي رقم لقياس السرعة النسبية، علماً أن الأجسام التي تسير بضعف سرعة الصوت نعطيها العدد ماخ 2، على ما نقرأه بالموقع.

 

وبحسب ما جمعه موقع "فوربس"، فإن الانتقال بين نيويورك ولندن (3,459 ميلاً) بواسطة التقنية الجديدة سيستغرق 11 دقيقة فقط، وبين نيويورك وباريس (3,625 ميلاً) 12 دقيقة، ومن نيويورك إلى سيدني (9,929 ميلاً) 32 دقيقة.

 

تحديات في الطريق

 

وستكون هذه الطائرة، التي كتبوا عنها كثيراً في الإنترنت، - لو نجحت - مزودة بنظام دفع صاروخي على أجنحتها، كفيل بدفعها من أي مطار إلى ارتفاع 40 ألف قدم.

 

بعد ذلك، ينفصل هذا الدافع الصاروخي عن الطائرة ثم يعود أدراجه إلى مكان الإقلاع، وحينها تعمل الطائرة بواسطة حاسوبها بوقود نفاث.

 

ولأن سرعتها المسماة "أنتيبود" العالية تعرضها لدرجة حرارة مرتفعة جداً، ستكون الطائرة مزودة بفوهة تنفث الهواء خارجاً بحيث تشق طريقاً بعيداً عن الحرارة، وتقلل من الضجيج العالي الذي سيرافق اختراق حاجز الصوت.

 

ومن التقنيات الثورية المتداولة هذه الأيام تقنية "هايبرلوب" التي تصل سرعتها إلى 1220 كيلومترا في الساعة للتنقل الداخلي، بينما تصل السرعة للتنقل بين الدول إلى 6500 كيلومتر في الساعة. ويجري تطويرها حالياً في الولايات المتحدة الأميركية.

 

من جهته، يتوقع المهندس والفيزيائي ورجل الأعمال، بيتر ديامانديس، أن سكان الإمارات سيتمكنون في العام 2020 من الانتقال بين أبوظبي ودبي عبر تلك التقنية في أقل من 15 دقيقة.

 

وستبدأ الاختبارات على الوسيلة الجديدة "هايبرلوب" الفائقة السرعة في كاليفورنيا 2016، وفق ما هو مقرر.