الملك يتلقى برقيات تهنئة بمناسبة عيد ميلاد جلالته
رؤيا - بترا - تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني برقيات تهنئة بمناسبة عيد ميلاد جلالته الرابع والخمسين، الذي يصادف اليوم السبت، من عدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة، عبر فيها مرسلوها عن أطيب التهاني والتبريكات لجلالته بهذه المناسبة الطيبة، داعين المولى جلت قدرته أن يعيدها على جلالته وهو يتمتع بموفور الصحة والعافية، وعلى الشعب الأردني وقد تحقق له المزيد من التقدم والازدهار.
كما تلقى جلالته برقيات تهنئة مماثلة من رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان بالإنابة، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي مدير المخابرات العامة، ورئيس المحكمة الدستورية، ورئيس الهيئة المستقلة للانتخاب، وقاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية، ومفتي عام المملكة، ومديري الأمن العام والدفاع المدني وقوات الدرك، والمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، وعدد من المسؤولين والفعاليات الرسمية والشعبية.
وأكد مرسلو البرقيات أن عيد ميلاد جلالة الملك مناسبة يحتفل بها الأردنيون بكل فخر وشموخ، وهم يواكبون الإنجاز والبناء والعطاء، الذي يقوده راعي المسيرة ومعززها، بكل حكمة واقتدار، وإصرار على المضي نحو التقدم والتطوير والتحديث وإعلاء شأن الوطن، الذي أصبح انموذجا متميزا يفتخر به أبناؤه وبناته بفضل حكمة مليكهم، والدور الكبير الذي يضطلع به، ويجسده عملا دؤوبا، وقيادة رشيدة مستقرة.
وقالوا "إن الثلاثين من شهر كانون الثاني يظل شامة عز، وإطلالة يمنٍ وبركة، ففيه زف الراحل العظيم جلالة الملك الحسين بن طلال، باني نهضة الأردن الحديث، بشرى ميلاد جلالة الملك عبدالله، سليل العترة الشريفة، منذوراً كأسلافه الأطهار لخدمة الأمة وقضاياها".
وأضافوا، ان صحيفة الوطن المليئة بالإنجازات على جميع الأصعدة، توشحت بعطاء جلالة الملك، وسعيه الدؤوب، وحكمته الرشيدة، التي اجتاز بفضلها الأردن ظروفا ومحطات عدة، وضعته على عتبة جديدة من مراحل النهوض والبناء والإصلاح.
وجدد مرسلو البرقيات التأكيد على "اننا إذ نفاخر بما حققه الأردن من تقدم ورقي وازدهار، في ظل عرشكم المجيد، لنؤكد الوقوف خلف رايتكم بكل عزم وإصرار، ولنستلهم من قيادة ورؤية جلالتكم معاني العزم والإرادة والعمل الموصول لتوفير كل أسباب المنعة والرخاء".