مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

أوروبا تتصدر قائمة البلدان الأكثر استقبالاً للسياح والشرق الأوسط أخيراً

نشر :  
15:38 2016-01-20|

رؤيا - سي ان ان - هل تكره ازدحام المطارات والطائرات عند القيام برحلة ما؟ إذا تخيّل هذا.. مليار و184 مليون شخص.. هذا هو عدد الأشخاص الذين قطعوا حدود بلدانهم للسياحة ولو لليلة واحدة في العام 2015 الماضي، وفقا لإحصائيات جديدة أصدرتها منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.

 

ويعتبر هذا الرقم قياسياً، إذ يحتل النسبة الأعلى حتى الآن، مع زيادة بنسبة 4.4 بالمائة، أي 50 مليون شخص، مقارنة بالعام الماضي.

 

وقال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، طالب الرفاعي، في بيان: "يساهم أداء قطاع السياحة القوي في النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل في أجزاء كثيرة من العالم. ولذا، فإنه من المهم جداً أن تركز البلدان على السياسات التي تعزز من نمو السياحة، مثل تسهيل السفر وتنمية الموارد البشرية."

 

وقد أوضحت الدراسات أن أوروبا والأمريكيتين وآسيا ومنطقة المحيط الهادئ سجلت جميعها زيادة بنسبة 5 بالمائة في عدد السياح الدوليين في العام 2015.

 

وترأست أوروبا قائمة أكثر القارات استقبالاً للسياح، بسبب ضعف اليورو مقابل الدولار الأمريكي والعملات الرئيسية الأخرى، إذ بلغ عدد السياح القادمين إليها 609 مليون شخص، مقارنة بنسبة 29 مليون شخص في العام 2014.

 

واحتلت آسيا المركز الثاني، لتستقبل 277 مليون سائح، أي 13 مليون سائح أكثر من العام 2014. واحتلت الأمريكتان المركز الثالث، إذ بلغت زيادة نسبة السياح تسعة ملايين مقارنة بالعام 2014، ليصل عدد السياح في العام 2015 إلى 191 مليون شخص.

 

وقد زاد عدد السياح في منطقة الشرق الأوسط، بنسبة ثلاثة بالمائة، ما وضع أفريقيا في أسفل القائمة لتشهد نقص بعدد السياح بلغ ثلاثة بالمائة مقارنة بالعام 2014.

 

وأوضحت الإحصائية أن الصين واصلت ترأس قائمة أكثر الدول المصدرة للسياح، والذين يفضلون وجهات سياحية مثل اليابان وتايلاند، والولايات المتحدة ووجهات أوروبية مختلفة أخرى.

 

كما توقعت الإحصائية أن عدد السياح الدوليين سيزيد بنسبة أربعة بالمائة في جميع أنحاء العالم في العام 2016، لتكون الزيادة الأعلى بين أربعة وخمسة في المائة في أسيا ومنطقة المحيط الهادئ والأمريكيتين، وبين 3.5 و4.5 بالمائة في أوروبا، وبين اثنان وخمسة بالمائة في الشرق الأوسط وأفريقيا.